محمد محجوبي
على جبين العشق تعتصم خبايا ليل ناهز مشيب الأرق .
الكتابة كنه الدوالي التي أرخت شهقاتها لنشوات حنين . الكتابة حرير أعشاش يحصحص في مقل الذوبان . وهي تاريخ مجبول على ضحكات الجمر . يقبض على زئبق الغياب بين شاردات دفاقة الوجد المزخرف .
وبمحض أصفاد عانقتني الكتابة بعصافيرها المائية وجدائلها الليلية فانثال طقسي من بؤبؤة العين الوضاءة .
حين الحبو أوعزت الكتابة فيضانها المشموم فواظبت خلق الليل المهذب في تعبير الجرح الصغير .
وحين الشباب . أورقت الكتابة بديع جناتها المجنونة فجنيت المدد الكافي للحظة الانبثاق من خيولها الوردية .
في منتجع السكون كنت بريق نوم يضاجع فصولها المحمومة . وهي الكتابة تقبض على راحة الزمن في أسري المعتق . ترشي عطش حروفي قطافها اللذيذ .
الرحلة كنوز كتابة في هوس السؤال .
القصة عروس كتابة تتورد من خبال .
أختزنها بين شموع الدلال . لأساوم مطر الليل . أكتبه وأصقله ذهبا من خيال .
محمد محجوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق