قَلْبِي الصَّغِيْر بِوَجْهِ الحُزْنِ قَدْ كَفَرَا
وَبَاتَ بِالوَجْعِ يَرْعَى النَّجْمَ وَالقَمَراَ
***
أَبُوْحُ وَ الدَّمْعُ يَكْوِيْ جَفْنَ أُمْنيَتِي
سَقَيْتهُ الأَمَلَ المَهْزُوْمَ وَ الكَـدَرا
***
لَقَدْ أَضَعْتُ بِبِحْرِ الوَجْدِ أَشْرِعَتِي
تَاهَ السَّفِيْنُ أَضَاعَتْ رِيْحهُ المَطَرَا
***
يُصِيْبُنيْ لَحْظَكَ المَجْنُوْن يَفْتُننِي
أُتَمْتِمُ الوَلَهَ المَكْتُوْمَ وَ الضّجَـــرَا
***
دُوْنَ المَوَاجِعِ أَضْحَى البُعْدُ يَرْصُدُنِي
وَصِرْتُ أَرْقُبُ نَزْفِــي أَكْتُـمُ الخَبَرَا
***
قَدْ نَاحَ دَمْعِي الكَئِيْبُ البَيْنُ يَحْرِقهُ
فِي أَعْيُنِ اللَّيْلِ تَشْكُوْ دَمْعَتِي السّهَراَ
***
ياَ غُرْبَةَ اللّهَبِ المَبْثُوْثِ فِي كَبِدِي
كَيْفَ الهَنَاءُ وَقَلْبِي يَتْبَــعُ الأَثَرَا ؟
***
مَا أعْنَفَ الاشْتِيَاقَ الصَّمْتُ مُعْتَكفِي
فَجِئْتُ مَمْلَكَتِي و القَلْـبُ مَا كُسِرَا
***
رَتَقْـتُ ثَوْبَ البَعادِ اليَوْمَ فِي كَمَـدٍ
غَدَوْتُ وَحْدِي أُخِيْطُ الوَهْمَ وَالحَذراَ
***
رَشَفْتُ مِنْ مَنْبَع التِحْنَانِ في عَجَلٍ
وَرُحْتُ فِي دَرْبِ عُمْري أَرْكبُ الخَطَرا
***
في حَقْلِ قَلْبِي جَفَتْ أَوْرَاقُ سُنْبلَتِي
جَفَتْ مَنَابِتُهَا ، لَنْ أَقْطِفَ الثَمَرَا
***
مَنْ أَلْفِ عَهْدٍ وَشَمْع الضَّيْمِ يُشْعِلُنِي
كَلَ الشَجُوْنِ بِصَدْرِي تُوْقِدُ الحَجَرَا
ف/م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق