حركاتي لعمامرة
عشق الحرف حتى الثمالة ، غازل القوافي ، وركب صهوة الاوزان ، عانق الكلمات ، ارسل الى إحدى الجرائد ، إنبهرت به تلعثم لسان الصحفية وهي تهاتفه كي يزور الجريدة ، موهبته فاقت التصور ، كادوا ان يقيمو ا له تمثالاا ، سرعان ما وصل خبره الى الوالي ثم الوزير...إستدعاءات ،دعوات من كل مكان ، سافر بعيدا بفكره ، اطلق العنان لأحلامه كانت كبيرة ،أمير الشعراء سأكون
هكذا كان يمني نفسه ،؟؟؟
هل اتزوج من بنت الوالي ،او الوزير ،اوالسلطان...
تشتتت أفكاره ، إتسعت آفاقه ، حلمه صار احلاما ،،،
حلم أبيه بإجراء عملية ليسترد سمعه المفقود ، وحلم أمه بزيارة بيت الله الحرام .....
كان إذا ما خلد إلى النوم ووضع رأسه على مخدة الأحلام راى كابوسا آلمه ، راى ابا الطيب المتنبي بعمامته يقول : إياك ان تغرق في الشعر فالشعر ، لايطعم خبزا ،ولا ينجي من نوازل الدهر ...
قام الشاعر مذعورا وغصته بالصدر ...وتذكر ان له بيت والبيت به جدران ...كتب على الجدار : أنا لست شاعرا ولن اكون ..؟!
بسكرة في 19 ماي 2018.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق