بقلم:حنان رحيمي
- بنات أمهن الكافرة، النصف مخلوقات يردن أعياد ميلاد...من أين تعلمتم هذا الفجور؟..
قسوته جعلتني أشعر بالقوة فقلت دون خوف من الضرب الذي لم يعد يؤلمني:
- ما ذنبنا ؟.. أنتما ولدتمونا على هذا الشكل..
- اسكتي يا وقحة..الله هو الذي خلقكما..
- طالما الله هو الذي خلقنا ، فهل يرضى ان تعاملنا كالحشرات؟..
حتى إلى الطبيب لا تأخذنا حين نمرض، كما تأخذ اخوتي.. والمدرسة حرمتنا منها..
- انتن معاقات، نصف مخلوقات، ولن ينفعكما العلم والمدارس.. ألا يكفي أنكنّ ستبقين بوجهي كل العمر ولن يتزوجكن أحد.
تعالي يا ابنة أمك، سألبسك عباءتي وتعظين الناس مكاني.. سامحني يا الله ابنتي تكفر..
رفع يديه إلى السماء قائلاً:
خذهما يا الله قبل أن تجلبن لي غضبك..
غمرتها السيدة التي صدمها ما تسمع:
- اهدأي يا ابنتي ..ماذا يعمل والدك ؟..
- ابي رجل دين.. الناس يأتون إليه.. ويقبلون يديه.. ونسمعه يقول لهم أشياء كثيرة لا نفهمها..
مثلاً أن الله أوكله بارشادهم الى طريق الجنة.. (تلفت وجهها نحو السيدة) هل تعرفين ما هي الجنة يا سيدة؟..
تجاهلت السيدة السؤال وحدقت بالفتاتين ملياً، مذهولة بما سمعت...
رأت صورة قاسية للألم والعذاب، مرسومة بيد مخلوقات أعمت بصيرتها أزمنة من العتمة.. تسلل العفن إلى داخل رؤوسهم... انبتوا الاطفال!!...
جيوشاً من الأطفال..
وقالوا لهم: الشمس كافرة، إنها عدونا الأزلي.. انحروا من ينظر اليها..
امتدت يدها الى حقيبتها واخرجت بعض المال قائلة:
- اشتريا اللعبة التي تعجبكن هدية مني بمناسبة عيد ميلادكن..
- لا.. لا نريد شيئا..لا نريد ألعاباً نلهو بها.. نريد العابا تلهو معنا...
نريد أماً وأباً..
امسكتا بيد بعضهن، وسارتا نحو المجهول لتتسولا ميلاداً جديداً...
- بنات أمهن الكافرة، النصف مخلوقات يردن أعياد ميلاد...من أين تعلمتم هذا الفجور؟..
قسوته جعلتني أشعر بالقوة فقلت دون خوف من الضرب الذي لم يعد يؤلمني:
- ما ذنبنا ؟.. أنتما ولدتمونا على هذا الشكل..
- اسكتي يا وقحة..الله هو الذي خلقكما..
- طالما الله هو الذي خلقنا ، فهل يرضى ان تعاملنا كالحشرات؟..
حتى إلى الطبيب لا تأخذنا حين نمرض، كما تأخذ اخوتي.. والمدرسة حرمتنا منها..
- انتن معاقات، نصف مخلوقات، ولن ينفعكما العلم والمدارس.. ألا يكفي أنكنّ ستبقين بوجهي كل العمر ولن يتزوجكن أحد.
تعالي يا ابنة أمك، سألبسك عباءتي وتعظين الناس مكاني.. سامحني يا الله ابنتي تكفر..
رفع يديه إلى السماء قائلاً:
خذهما يا الله قبل أن تجلبن لي غضبك..
غمرتها السيدة التي صدمها ما تسمع:
- اهدأي يا ابنتي ..ماذا يعمل والدك ؟..
- ابي رجل دين.. الناس يأتون إليه.. ويقبلون يديه.. ونسمعه يقول لهم أشياء كثيرة لا نفهمها..
مثلاً أن الله أوكله بارشادهم الى طريق الجنة.. (تلفت وجهها نحو السيدة) هل تعرفين ما هي الجنة يا سيدة؟..
تجاهلت السيدة السؤال وحدقت بالفتاتين ملياً، مذهولة بما سمعت...
رأت صورة قاسية للألم والعذاب، مرسومة بيد مخلوقات أعمت بصيرتها أزمنة من العتمة.. تسلل العفن إلى داخل رؤوسهم... انبتوا الاطفال!!...
جيوشاً من الأطفال..
وقالوا لهم: الشمس كافرة، إنها عدونا الأزلي.. انحروا من ينظر اليها..
امتدت يدها الى حقيبتها واخرجت بعض المال قائلة:
- اشتريا اللعبة التي تعجبكن هدية مني بمناسبة عيد ميلادكن..
- لا.. لا نريد شيئا..لا نريد ألعاباً نلهو بها.. نريد العابا تلهو معنا...
نريد أماً وأباً..
امسكتا بيد بعضهن، وسارتا نحو المجهول لتتسولا ميلاداً جديداً...