أعلان الهيدر

الجمعة، 28 ديسمبر 2018

خواء...



ليلى عبدالواحد المرّاني


حافيةٌ، مغمضةُ عينيَّ
تتبّعتُ خطاك
أشواكُ خوفٍ انغرستْ 
في قدميَّ
تلفتُّ حولي
مرتعبةً خطاي
لا صوت غير صدى ريحٍ
تزمجرُ في أضلعي
وحفيفُ ظلٍّ يلاحقني
شهقتْ بكَ أنفاسي
وصوتٌ مرتجفٌ في قلبي
هتفَ يناديك
عادَ رجعُ الصدى
هازئاً 
يمزِّق شراييني
التفتّ
كان ظلّي يلاحقني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.