مساحة لكل المبدعين ..
فتيحة قصاب بالكاد، وافق الحائط أن أمشيَ جنبه.. في الطّريق دسّ ورقة في جيبي، تَحسّستها وواصلتُ السّير.. حينما وصلتُ إلى برّ الأمان.. فتحتُها....
فتيحة قصاب كان الألم أشدّ من الكدمات السّاخنة على جسدها، همّت بمعالجته بشظيّة قنّينة لولا بكاء رضيعها الّذي استنطق في ثدييها وجعا استعذبت...
فتيحة قصاب كثيرا ما يحلو لأمّي مداعبتي وملاعبتي في صحن الدار، تقذفني في السّماء لأسقط بين ذراعيها، تتعالى قهقهاتنا حبورا وتغمرنا سعا...
النصـــوص التي تنشر ، لا تعبــرعــن رأي الموقــع..