أعلان الهيدر

الثلاثاء، 16 يناير 2018

الرئيسية آهَةٌ بَازيّة

آهَةٌ بَازيّة



 يوسف الباز بلغيث بِشَوْقِ البَحْرِ للشُّطآنِ تَرنُو
زَغاريدٌ إلى شَدْوِ البُــــزَاةِ
...
تُكابِرُهـا الرِّياحُ،، ويمتَطيها
هُبُوبٌ ساحِرٌ مثلَ الـمـَهـاةِ
...
بُزَاةٌ لا تزالُ مُطـارِدَاتٍ
مُناهَا في الوِهادِ،، وغازياتِ
...
وتأنَفُ عن خَشاشٍ مُكْرِمَاتٍ
إذَا مَا اللَّيلُ أطْبقَ في الجِهاتِ
...
أيَـا رَيْحانَتي،، وعَبيرَ وَرْدي
مَتى ألْقَاكِ في شبَقِ اللُّغاتِ..؟
...
لأسْرُجَ رَبْوَتي بِهفَيفِ عِشْقٍ
بِلا نصَبٍ كأحْــلامِ الرُّعاةِ
...
يصُونُ الـماءَ تَرديدٌ مُسَجًّى
على نَـهْرٍ تعتَّقَ بالحَيـــاةِ
...
وليسَ مُشابِهًا في أيِّ شَدْوٍ
غِناؤُكِ غيرَ ترتيلِ الصَّلاةِ
...
وتلكَ فراشَتي حَيْرَى بِأَيْكِـي
يُغازلُها السُّكُونُ معَ الأنــَاةِ
...
فَيَا فرَحًا تَوَشَّحَ في هُمُومـي
بِثَوبِ الحُزنِ يغْرَقُ في شَكاتي
...
مَنِ الكَرَّارُ غيرُكَ إنْ تراءَتْ
لهُ كلُّ المَعارجِ في الذَّواتِ!؟
...
تَقَاذَفَني الحَنينُ ولمْ تخُنِّي
خِلالَ الوَجْدِ إلاَّ ذِكرياتي
...
وباقـي الآهِ يَأسِرُ مُهْجَتَيْنَـا
وحُلْمُ الحَرفِ تُلجِمُهُ دَوَاتِي
...
لماذا البَينُ يُلهبُ في اكتئابِي
صَهيلَ وَجِيعَةٍ في عُمقِ ذاتي؟
...
ويطوي الأرضَ مُنشَرِحَ الأماني
وكمْ يلقَى الـمَنيَّةَ في ثَبـاتِ
...
ويضحكُ.. ليتَه ينثالُ صفْحًا
ويمسحُ دمعتَيْنِ بأُغنياتي
...
حَنانَيْكَ..!! المحبَّةُ لا تُبارَى
بغيرِ وفائها،، قاسي القُسَاةِ
...
أيَا نبْلاً يُسافرُ كـي يُـلاقـي
غَزالاً شــاردًا وسْطَ الفَلاةِ
...
تَرفَّقْ بالـمَصِيدِ لعَلَّ جُرْحًا
سيَبْرَأُ إنْ غفَا سَهْمُ الرُّمـاةِ

..........................................
بيرين / الجمعة 12 جانفي 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.