مقال/ منى فتحي حامد _ مصر
بالاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف نشعر بالفرحة و التفاؤل و السعادة تجاه أيامنا القادمة، حيث يغمرها الخير و النجاح في شتى دروب الحياة و بمختلف المجالات والميادين بمشيئة الله تعالى، تتلألأ المشاعر بصفات الانسانية و المحبة والمودة و العمل على إسعاد الآخرين وأحبابنا وأصدقاءنا وجيراننا وزملاءنا و كل من هم معنا قريب أو بعيد ..
ما أجمله المولد النبوي الشريف المتوج بالرضا والحمد على كمال النعم والصحة والستر والعافية والعطاء وصفاء الكلمة الصادقة الهادفة التي تسعد الذات والجميع ..
مع هذه المناسبة الكريمة يجب علينا كثرة الاهتمام والسؤال عن كل طفل يتيم و ذوي الهمم والسائل والمحتاج والمسن و بن السبيل وتواصل الأرحام ... إلخ، و الحث دائما على نشر المحبة والسلام والأمان والتآخي والتراحم والمودة والدعوة إلى النجاح والفلاح وتماسك البنية المجتمعية وإثراء روح الثقافة والتعلم والتعليم، بالإضافة إلى العمل والتحفيز الدؤوب على المساواة والعدل والتنمية والأخلاق وترسيخ المباديء والتقاليد والعادات في أبناءنا ومجتمعاتنا و زرع الوفاء والاخلاص في جميع الأعمال وشتى المجالات و دروب العلم و الميادين والبحث عن كل ما هو جديد و عن المعلومة المفيدة للجميع..
بالإضافة إلى عدم التواكل والتعايش بالمتاح والمتوافر في ظل الظروف الحالية، الصبر والتحمل والصمود أمام المحن والصعوبات و المآسي و الأوبئة و الأمراض التي تواجهنا و نتفاءل دائما بأن القادم و الآتي أفضل وأجمل من رب العالمين ...
و كل عام و جميعنا بألف ألف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق