مقال/ منى فتحي حامد _ مصر
لفت انتباه كل مِنا محلات بيع الزهور القريب من منازلنا والمتواجدة بالشوارع والميادين القريبة منا بواجهتها الزجاجية البراقة والتي تتلألأ بالعديد من الزهور التي تبعث السرور والفرح بألوانها الزاهية وأشكالها وأنواعها المبهجة...
من أجملها الداليا النرجس الريحان الجوري الفل والياسمين... إلخ ، جميعها نعشقها ونهواها وتكون إلينا من أهم مصادر الإلهام والإبداع والثقة والإصرار على النجاح...
منها التعلم والتعرف على لمسات الجمال والتنسيق وبراعة الخالق في تكوين حياة عالم النبات و أهمية وجود الطبيعة الخلابة للإنسان ...
من دواعي سرورنا ومحبتنا والتعبير عن مدى ترابط أحاسيسنا بالأدب والأزهار و التي تقوم بدور حيويّ في التوازن البيئيّ وحياة النّبات، أننا في أغلب الأحيان لا ندخل بيتًا لا يحتوي على كُتُب وأزهار، هذا لأنه قد جاءت الأزهار لتحيط بنا الشِعر وفنون الجمال وبهاء الألوان الساحرة الرومانسية من كل جانب لِتزيّن وتعطر المكان و تمدنا بعبير الأجواء الهادئة الدافئة الممتلئة بالأمل والتفاؤل من كل جانب..
تنخفض المعاني الشعريّة كلّما نقصت معانى الثقافة والجمال والإبداع، لذلك لا تخضع الأزهار لمعادلة العرض والطلب حينما تلامس أيدينا ومشاعرنا ونظرات أعيننا وهمسات قلوبنا..
في نصوصنا الأدبية المتنوعة ما بين قصائد وأشعار و قصص.... إلخ ، من البداية للنهاية يكون بها ترابط بين مفرداتها وصورها الجمالية والفنّيّة فيما بين الحياة والعالم الذي نعيش به ومدى الرؤية لأوجه السائد والمألوف من حولنا..
يجب علينا الاهتمام والتزود بمظاهر الجمال باي شكل من الأشكال في صورة نصوص جميلة مفيدة تشرق بِمظاهر الجمال المتنوعة بها من معاني وكلمات ومفردات متوجة بمظاهر الطبيعة من أزهار وحقول وأنهار وبحار وسماء وأمطار.... إلخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق