فتيحة قصاب
لم تنبس ببنت شفة، غير أنّ عبرة انحدرت على خدّها واستقرّت على طاولة التّحقيق، راسمة ملامح لأرض سخيّة..
منهكة، تتتبّع مسارها ويكأنّها تجبر بخاطرها..
تأمّلها هنيهة، ثمّ طفق يقلّدها على شاكلته..
راحت السّبّابتان تنحتان أخاديد في تربتها وعند رفات الشّهيد؛ التقيتا.
ف. ق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق