محمد لمين عوينتي
أسرت بحبها وحوكمت مؤبدا ، ووفيت بالوعد والعهد ، فمرت الايام والليالي بالعدد ، وسألتها يا إمرأة اليس في شرع الله التعدد ، فنظرت الي نظرة حقد ، اليس العشق للابد ، فقلت سنة الحياة انت والثلاثة من العدد ، وكل الخير في كثرت الولد ، فقالت اهديتك سعد وشهد و مجد ، فقلت الحمد لله على هذا العدد ، فتنهدت طويلا وصرخت ماهذا القول يا محمد ، اليس العشق للابد ، وحبي لك يمحي العدد ،
فرفعت كفيها وقال يا الله يا مدد ، اجبر خاطري من هذا العبد ، فقد كنت له الزوجة والسند، وجنبته الحياة الصعبة و النكد ، ودفنت همومي وآلامي في اللحد ، اهكذا تكافئء رفيقة الغرام والعشق، اهكذا هو الوعد ، يا محمد ، اليس العشق للابد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق