محمد لمين عوينتي
من الجفاء ان يصبح الاخوة أعداء، بعد تعب الامهات والآباء، فتبسط الحياة منطقها ان يصبح الابناء أعداء،
كيف تغافلنا عن شرع الله وسنن الانبياء،أن خلقنا صنما متعال من الحقد والكبرياء،بين الاخوة الاشقاء،كيف يغفل الأخ عن أخاه وهو يفترش الحصير ويلتحف السماء،في ليلة باردة ممطرة من ليالي الشتاء،كيف يغفل الأخ و أخاه بات جوعان وافطر على لعقات من حساء العشاء،كيف يغفل الأخ واخاه على فراش السقم ودمعته تنزل على خده تناجي ربا انزل عليا الشفاء، كيف تغفل الأخت واخاه قد تحاملت عليه الايام بالشقاء،ففرحت لاخيها بالابتلاء، فرسم على رجليها نقوشا بصبغة الحناء، اهكذا هي الاخوة يا ابن امي ، "الحسناء" ،اما ينبغي ان نكون معا في السراء والضراء ونهدم صنم الجفاء، ونعيش السعادة والهناء، يا ابنت امي "الحسناء" ، .فتتجلى ابها صور النقاء و الصفاء .
"وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (69)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق