محمد علاء الدين
أوصيك يا طير الصباح السعيد
إن مررت بدار الحبيبه فلتبلغها
أن لها اسيراَصهر شوقه الجليد
وروحاَ فشل الفراق بالاّ يبعدها
ونبضات قلباَ تتلو حسنها نشيد
يسمعها الكون فكيف لا تسمعها
فإن مرقت بايك حسنها الرغيد
فأنشد غرامي لحنا بين مرابعها
وأخبرها بان عشقها بقلبي يزيد
حتي فاض فملاء الدنيا اجمعها
إقتنص من وجهها البشائر للعيد
وأجلب الدر من طييات بسمتها
وأسرق اللحن لتقتبسه الأغاريد
ليعزف وتر العود الحان لتطربها
وأجني من الثغر كلمات القصيد
ومن واحه الخد وروداَ فاجمعها
وأوصف القد لكل الحسان الغيد
لتغار كل حواء وتسكب مدامعها
وأبلغ عني جيوش الليل السهيد
بالويل وبالثبور إن كحلوا أعينها
وحذر كل النجوم أن ترحل بعيد
والاّ هلكوا غدراَ بنظره دلال منها
فلتبلغها اّيا طير بشوقي الشديد
والقلب برغم البعد مازال يعشقها
بقلمي/ محمد علاء الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق