أعلان الهيدر

الجمعة، 23 أغسطس 2019

الرئيسية في آخر المطاف ..

في آخر المطاف ..

محمد محجوبي 


أفتش عن عطر صباح
أتفقد رائحة الحصون التي رعت مملكة الشوق ذات وجد
بيني وبيني مسك فراشات وقعت في كماشة الغروب
بعض أغصان بقيت تدمع في سحنة الضباب المتجهم
.... ..
متنسك في كهف الأماسي
كنت أستظهر أغنية السنين الخوالي
التي أسرت زهر اللوز ذات صباح لم يعد يعرفني
كما كنت غريب كتب العبور الأحمر . ذات انشطار
عندما انتفضت على تحجر جدار الرماد
عندما مزقت آخر عنوان لا يعرفه الغرباء
في صياغة العمر
نصبت خيمة يتيمة للغيم
لعله ينحاز لرمل الضياع . فينصاع له زمن الشرود تبركا بوحدتي الغابية تزين مقل الليل
.. .
في آخر المطاف
زارني طائر الصباح ولكنه زقزق صمتي زمنا طويلا في رعشة الوجوم
فأدركت تواريخ الذوبان . كم هي حميمية الحزن
واكتشفت الخيوط التي تمانع فضاء أنس الإفتراض
وكل الشوارع المعززة الملح .والتي حجبت عناوينها القديمة عن عيون متأزمة الحياة
... ..
في آخر المطاف
ربما تجيئ صدفة الإدراك
لكي أنسى خضاب حرف
ليته اختصر وجهي في نبذة مطاف مضاف


محمد محجوبي
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.