سعادالزامك
يا سيدي لقد مددتُ مداراتي
فالتحفتْ عقاربُ الأزمانِ
بهذيانِ شتيتينِ
ما استكنتُ يوماً
و ما أخلفتُ موعدي
بل اتكأتُ على مِنسأةِ البَسمِ
ربما أرتشفُ العفوَ
من سِقاءِ القدرِ
فلم تهدأ طقوسُ نحرِ ذاتي
و لم تخنعْ عربدةُ الأحزانِ
و قد صَلَبَتْ بقايا الروحِ
على جدائلِ الشوقِ
فاستسلمتْ فراشةُ الأملِ
طائعةً إلى عرينِ اليأسِ
#سعادالزامك
من ديوان #توابيت_الأنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق