محمد محجوبي
يستسيغني وجه اللقلق
لو تركت الغصن مهجورا
لو دفنت الحرف
مع مر القيئ
كما تستزيدني شراهة السراب الذي وقع على مجون الوداع
سأكون طائرا جذلانا لو يترقبني جواب الماء
لو لم يفوتني غيم الشعر لكنت أمير بستان
وأنا سليل همس يسكن مروج الليل
هذه الأرض من خلد الحنين
فكيف أمجد أقصوصة الرؤيا
وأفرغ شحنة الخلايا في ذهول النوارس وعلى امتداد فرح الشرايين العطشى
سأظل هكذا ولهانا أفيض من شامة الصدفة
وعلى خانة قصيدة مسحورة الترقب
افترض الليل ألماسة
وأصوغ لحن الورد
لألتقط الوهج أنفاسه
حتى تنضج سنابل الخفقان
وينعم شعري بربيع التغافي والتيهان
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق