الحلقة الرابعة والأخيرة
حركاتي لعمامرة
رضي صاحبي بمنصب المير وتأقلم مع المنصب كثيرا ، ورغم أنه كان يمقت هذا المنصب المؤقت ،نظرا لما سببه له هذا المنصب من مشاكل ،وهموم مع المواطنين
رضي صاحبي بمنصب المير وتأقلم مع المنصب كثيرا ، ورغم أنه كان يمقت هذا المنصب المؤقت ،نظرا لما سببه له هذا المنصب من مشاكل ،وهموم مع المواطنين
ومع موظفي البلدية والموظفات ، كان دائما يقول لي لن ابق في هذا المنصب ، اما انا فقد إرتحت قليلا ،من مراقبته لي ،وماإكتشفته من ويلات وأسرار تلف هذه الشخصية ،الغامضة والمحكمة الإغلاق على اسرارها ، ذلك الشخص الغريب الأطوار
وقد قام بقتل العديد من الشخصيات ، وايضا المؤلف الذي قبلي ، وها أنذا بقلمي اعين مجرما على رأس البلدية ، مسكينة هي البلدية ان يأتي على رأسها مجرم قتال ،
وذات ظهيرة هادئة وغائمة ، خلدت نفسي الى نوم هاديء بعد سلسلة من الهزات التي سببها لي ، وبينما انا نائم في غرفتي ،على اصوات الرعود ، وبينما كان الهزيم مدويا كانت قطرات المطر الأولى قد بدأت بالنزول ، وسرعان ما إنهمر الغيث مدرارا
وإستحالت شوارعنا أنهارا واودية ، وبدأت نداءات المواطنين تصل عبر خطوط الهاتف ،لتحول الى البلدية ، ونظرا لأن المجرم كان قليل الخبرة في التسيير ، فقد اوكل المهمة الى السكرتيرة التي قبلت وقد كان يقضي معها معظم وقت يومه ، وبهذا انا إرتحت من مضايقاته ، وبينما انا اهم بالولوج الى فراشي حتى رن هاتفي لأسمع خبرا هزني وكتم على أنفاسي ،فلم استطع ان اظهر علامات الحزن ام علامات الفرحة
بقيت مشدوها وأنا أحاول ان ارفع قلمي لأكتب هذه النهاية التي ماكنت انتظرها ، لقد وجد رئيس البلدية المزيف مقتولا في مكتبه ، وكانت السكرتيرة قد إختفت ...
مات ليريحني وأنهي روايتي التي ندمت على فتح نهايتها، مات المجرم الهارب من قبضة العدالة ، في هذه الظهيرة الباردة والممطرة ولم أشأ لأفتح أي تسأؤل حول الجريمة الجديدة والتي حدثت في ظهيرة هذا اليوم الشتوي ....فأسرعت بقصتي الى المطبعة كي لا اضطر لفتح نهاية جديدة ...
إنتهت....
حركاتي لعمامرة. بسكرة 26 سبتمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق