أعلان الهيدر

الأحد، 13 مايو 2018

الرئيسية عائد من أكرامية بحجم البهجة / مزغنة المضيافة بجامعة بن عكنون

عائد من أكرامية بحجم البهجة / مزغنة المضيافة بجامعة بن عكنون

طقوس المتن عند علي ملاحي في عين شمس
تقارع أطمار السياببية والاليوتية ..
بتزكية : بونعامة الجيلالي الجزائري



كتب الراوي الجزائري : أحمد ختاوي

لم تكن أسمال ولا أطمار البرفيسوفر علي ملاحي حين كرمته جامعة عيش شمس بمصر الشقيقة - - متوجا مغوارا لايشق له غبار " منتصب القامة يمشي " على لساني الشاعر الكبير ، سميح القاسم و مارسيل خليففة .لم تكن تجر أسمالها ميمنة جوفاء صوب جامعة عين شمس كخواء معرفي ..... أو " بقشيشا " معرفيا كما يقول إخواننا الاشقاء في مصر ، وانما كانت تثمينا واعترافا بقدرات ونبوغ الطالب : علي ملاحي ...المهابة والجلال و بدرجة امتياز لم تجر أيضا خيبتها ولا أطماعها اعتباطا ولم تغضب الازقة القبطية ولا القاهرية .. وزوايا جامعة عين شمس حين افتك الطالب علي ملاحي أنذات وسام : التشريف بدرجة مشرفة ، بل باركته كل الأعين ليس فقط جامعة عين شمس ، ولا أعين المناهل .. وقد أبهرها هذا الوافد ،هذا المقدام : الطالب علي ملاحي حين ولج أروقة جامعة عين شمس . قادما اليها من أرض الاشاوس والثوار / الجزائر، رددت الاصداء بعين شمس وغيرها .. أهلا وسهلا .. وكل الممرات الظافرة و هو يكتسح عالم النبوغ .. إنطلاقا من أحراش عين الدفلى .. مسكونا بالنبوغ المبكر وقد قرض أشعاره الاولى بثانوية فهد الونشريس بونعامة الجيلالي رفقة صديقه الدكتور عبد القادر تومي الذي استحضر هذا النبوغ في كلمة تقدير وامتنان وعرفان وهو يستعرض مناقب الرجل - صديقه - وصديق الطفولة والدراسة في الاطوار التعليمية الثلاثة منقبا عن خصاله وشمائله ومروءته ، وقد جايله رفيقا في الدراسة ، لعبَ حيث لعب هذا الطالب بفناء ثانوية بونعامة الجيلالي ، مرورا بمسارات أخرى إلى غاية اشرافه على مجلة " الحكمة " ، و تفانيه في العمل ، في كلمته المؤثرة التي فتقت مشاعرنا كحضور .. وخاصة الدكتور عمر زايز الذي قال في كلمة جامعة " علي ملاحي كتاب مفتوح ..وقد أثنى على خصال الرجل : منظومة وحركية وحراك فكري على جميع الاصعدة . ، فكان أريكولوجيا ، جامعا ، معترفا حين إلتمس منه تقبيل رأسه عرفانا له / شيخا وقامة وزميلا في الدراسة .. هذا أيضا لم يكن جحودا ولا نكرانا لعوالم هذ الفذ علي ملاحي .. الدكتور علي ملاحي وفي رد له على ثناء القاعة في كلمة ألقاها مفعمة بالود والحب للجميع بمدرج التكريم بجامعة بن عكنون . أثناء مراسيم هذا الاحتفاء المنقطع النظير .. .. وأعود لصدر هذه الوريقة كما يفعل الرواة والحكاؤون فيما يسمونه " فلاش بك" أقول : لم تكن تُسبل مدارك الطالب علي ملاحي ونبوغه .. ولا سجينا يساق إلى أرض الكنانة مرغما وبرقم مجهول على ظهره كمن يساق إلى فيافي " كايان " أو إلى محتشد آخر ..وأنما كان وافدا يحمله براقا ويقطع به الاجواء والامصار إنطلاقا من ثانوية وفهد الونشريس : الشهيد بونعامة الجيلالي ..بعين الدفلى إلى هناك لتحتضنه أروقة .. ومدارج نجيب سرور ، جمال الغيطاني ، غالب هلسا ، نجيب محفوظ ، العقاد وطه حسين ، ابراهيم صنع الله وغيرهم ، وحتى أروقة الوراقين بالقاهرة القديمة .. لم يكن طفيليا على فنن الاطمار ، باختصار كان أنافة من سهول الونشريس تمشي منتصبة بكبرياء النبوغ .. ولم تكن جحافل هذه الإحتفائية التي نسجت هذا الحدث الاحتفائي الكبير ، الميمون ، سوى أزهار أيضا أطمار وهي تكرمه أمس بجامعة بن عكنون 2 أعتباطا أيضا ، كانت أزهارا وميمنة نحو الإجلال لأبيهم وشخيهم ومعلمهم ، فمن طيبنته الطيبة صنعوا هذا التكريم المبجل وهذا " الاستبرق وأرائك من نور وفوانيس ظفر وتحصيل علمي وقد أصبحوا - ما شاء الله معيدين ودكاترة .. . وهي - هذه الكوكبة الميمونة من الطالبات والطلبة - تنسج معالم وممرات الردب بأثواب من استبرق أيضا وليس من أطمار بالية أطماره أو قترة أو مدراك تشكو المسبغة .. 
أقول إزاء هذا الموقف المبجل 
في الاخير 
أنزلزا الناس منازلهم وإن أختلفتم في المذاهب الفكرية أو غيرها ..
هذا أنا أقول بكل غطرسة : أول مرة أحدد الصفة عند كتابة نصيصاتي فأقول : الروائي الجزائري ، ليس - كما قد يذهب البعض أنني أستعرض الصفة ، وأنما ، العكس تماما - حتى أرفع الالتباس " إضافي لكلمة الروائي : أرمي من خلالها أنني كنت بالقاعة راويا وليس روائيا ، فالروائي : لا يختلف عن الراوي ،أو الانتساب لشيء كأن نقول ختاوي ، أو قدور أو مسعود أو أي نعت ، أو تسمية ، كنت ذاك الحكّاء ألبس جبة السياب وت.س أليوت ، وصلاح عبد الصبور ، ونجيب سرور ، وجمال الغيطاني ، حتى أضع الاشياء ضمن نصابها ، وأقول فعلا أنه كان حفلا مبجلا وتكريما يليق بالدكتور الشاعر الابي علي ملاحي ، / منظومة علمية ، بحثية وشعرية وأكاديمة أرتجت لها المعاهد والمؤسسات ، وتفقت له أيات العرفان في وجدان قوافل من الطلبة و حاملي الدكتوراه ، وأشرف على عديد أطروحاتهه . فكان حقا وساما وجديرا بهذا الثناء ، سواء من قبل الدكتور / حميد عبد اللاوي عميد الكلية ، أو الدكتور الناقد فاتح علاق ، أو صديقه الدكتورمشري بن خليفة ، رفيق شعرية الثمانيات ، هذا الجيل الذي لم يكن يلبس أطمارا ولم يكن يدفع البقشيش لا للسياب ولا لعبد الصبور ولا لغيرهم ، كان جيلا مقداما ، يروض الصورة ، وقليل من الطلبة من يفهم ومن سبر أغوار هذه الموجة ، موجة شعراء الثمانيات ، وشعريتهم كما قال الدكتور الصديق مشري بن خليفة الذي رفع له قبعة الاعتراف , وهو مهندس هذه الاكرامية الميمونة ،ومن ورائه المتواطئة كما قال والدها علي ملاحي هدى ملاحي لذة كبده ومن خلالهما هدى بن نعمون وكل هذه الكوكبة من طالباته وطلابه وبعض الاساتذة ، وكما قال المكرَّم الدكتور علي ملاحي ، حيث كرم على صعيدين : دكتورا ومنتجعا ومنظمة فكرية ومنهلا يرتحل اليه الجميع في نزهة فكرية ومعرفية ومن وجدان إلى آخر .


عند هذا المنتجع التحصيلي تطفو أناي أناي على لساني وشهادتي في الرجل .. ..، أي : الانا " وغطرستي العنيدة هذه المرة ، التي رافقتني ورفقتها عنوة ، وإني لا أختفل ، و حيث - على لسان الحقوقين وهم يبدجون عريضة قانونية - لا أختلف عمن يدق بباب الدار ، فيرد مَن خلف الباب " شكون " بمعنى " من الطارق ،. فيقول الطارق على الباب " أنا دون أن يشير إلى اسمه ، ألا إذا ألح أهل الدار ، هكذا أنا الروائي كنت طيلة الفعاليات أقول أنا أنا وأنا مثلما قالها الحاضرون : أنا" الاكبار ، والتقدير لهذا الفذ كان جديرا وكان بطاقة عرفان لهذا الشهم كما قال صديقه الدكتور مشري بن خليفة و الدكتور فاتح علاق والروائية مهندسة الحفل : هدى بنعمون : " يكفيني أن يكون سعيدا دكتورنا وأبانا وشبخنا الدكتور علي ملاحي " ، 
هذه وريقة تجليات ميمنة من ثانوية بونعامة الجيلالي على ظهر براق الى عين شمس ومنها إلى جامعة الجزائرببن عكنون التي كرمت إبنها البار والخدوم ، وكما قال الراوئي - العبد الضعيف- أحمد ختاوي كاتب هذه الحروف ، في كليمة طلبها مني رئيس الجلسة الدكتور مشري بن خليقة لأقولها . قال أحمد ختاوي الصديق المجايل للمكرم وقد جايلته وعرفته عن كثب : الشاعر الدكتور الصديق علي ملاحي : يؤثر على نفسه ولو كانت به خصاصة وإن شاء الله لا أراه الله بأسا ، ولا مكروها حتى يصل مرحلة الخصاصة ، وإن كانت مجازا وجناسا وكناية كما هي في أعماله الجمة التي استعرضها المحاضرون أثناء حفل تكريمه ، ومساره الحافل بالمنجزات وخدمة العلم والثقافة والميمنة الجامعية وشرائح الشباب وغير ذلك ..
التكريم هذا وقد حضرته انا الروائي الروي الحكاء ، أدلي بشهادتي حاضرا أنه كان جديرا به الدكتور الشاعر الاكاديمي ، البحاثة علي ملاحي ملاحي دون أن يدفع ولو فلسا ولا بقشيشا للخواء الفكري ، سوى المحبة جاءت هكذا عفوية وتقديرا وحبا ومحبة من ابنائه الطلبة والطالبات ، 
وهذه الكوكبة الميمونة .. التي رأت في هذا التكريم المشهود أن الرجل يستحق ذلك وأكثر وإن كانوا باغتوه ، فكانت مفاجأة سارة وقارعوه كما قارع هو السياب وأرض اليباب شاعرا فحلا وناقدا وليس محاكاة له ولا موالاة ، في أعماله ومنجزاته ومؤلفاته الكثيرة ....
لك الاكبار ايها الفذ الصديق عبر هذه الفيسفساء / / الفكرية والمبحثية وقد كنت فيها عريس عريس هذا المحفل بامتياز ، وفت اليها سلال من المحبة وعناقيد عنب وقد رردتها - اعترافا بالمجبال عناقيد محبة لكل أبنائك محبة وتقديرا وتأثرا وعرفانا .. وقد فزت بمحبة الاحباب والاصحاب ، علاوة على طلبتك و قوافل الاجيال الكثيرة التي تخرجت على يدك الميمونة الطاهررة يا أبن عين الدفلى / الاشاوس ، والجزائر قاطبة ، طوبى للجاامعة الجزائرية ، بك وطوبى للمعاهد والمؤسسات البحثية بك قامة يحسب لها ألف حساب ، معين تغترف منه الاجيال .. معين لا ينضب ..
دمت كبيرا - والكبير هو الله -، دمت متألقا ، متواضعا كما عهداناك ، وعرفانك ، ألف مبروك لهذا التتويج المستحق ، وتحية إكبار لمهندس هذا الحفل الميمون / المصمم والمدبر للمكائد الاخوية السارة الدكتور مشري بن خليفة ، الذي لم تلده لك أمك كما ظللت تناديه أخي مشري الذي لم تلده أمي ... و لكل من كان وراء هذا الحفل الكبير ، 
وفي الختام أردد قولك أيها الشهم وأنت ترد على تشكرات القاعة : أنا لا أضمر أية ضغينة أو حقد لأي كان ، ، أنا مثلك أيها الشهم مثلك تماما .. تماما ..
وللكوكبة التي : كرمتك تمام الاكبار والتقدير ، . 
فلن أجر أطماري : خنوعا كما يتوهم البعض الا للباري خالق السموات والارض ، وما سواه من العباد ، هم مثلي يحملون سرائر وطوية ربما تكون مغايرة أو مختلفة .. هذه شهادة حق أقولها في حق الرجل صدقا ، 
ولله على ما أقول شهيد . مثلما حللت بعين شمس أيها الفذ تحمل أنافتك طالبا للعلم وتترج فارس وستظل هكذا ..حللت مقداما في وجداننا في هذه الاكرامية ببن عكنون ، أبيا شهما متسامحا .. وديعا ..
لم تجر أطمالك ولم تسبلها أمام السياب أو غيره الا صورا شعرية مبهرة ، هذا من شأن النقاد ، أنا لست ناقدا أترك ذلك لذوي الشأن .. فاتح علاق وغيره .. أنا روائي بمعنى راو لحفل كانت أرائكه وفرحته ومسراته من استبرق خالص ، تحفه الملائكة والصدق والمحبة .. كانت قد صنعه وهندسه كما أسلفت المهندس المعماري الكبير مشري خليفة الذي صنع الحدث ومن ورائه طلائع طلابية جديرة بالوقار تحمل كل الطاقة والحرارة وقد أشعلوا جميعهم فوانيس البهجة في ارض ا{البهجة " و" مزغران فكان تكريما يعكس المقام . لاخينا الدكتور علي ملاحي علي ملاحي الذي قل فيه مقرا ـ معترفا بخصاله ومروءته صديقه وأخوه مشري بن خليفة : أخُ ثم أخُ لم تلده أمي ، .
وكفى .وهذا يغني عن كل مأب ، حتى يبقى عبير هذه البهجة المحفلية عبيرا .. وعبيرا وممرات .. ونكهة ما تزال طيبة في على ألسنتنا .. إلى غاية هذه الوريقة .. 
وسلام في يوم جمعة على أطايب الطيبين صديقي على ملاحي ..والسلام .. 
وكفى بالله نعم المأب ..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.