رحو شرقي
والابتسامة الفواحة ، حين يمتزج الفرح بالوداع
وتتهيأ الشراع ...
كثيرا ما نسمع كلمة " فراق الأحبة " لم ألقي لها بالاً ...
أقول في نفسي هذه الكملة لا تعنيني .... لكن للأسف حدث ما كنت أخشاه ... حزمت أمتعتي و بفرحة يتخللها شعور ظل يمزقني ، يحبس أنفاسي ....
لا الفرح أنتصر ولا الحزن أنتحر...
و ما أثقل كاهلي تلك الصور و العبارات التي رددها أحبتي ( يوما ما سنلتقي ، زورونا لاتنسوا بعضكم ، مرحبا بكم .... الخ ) ...
كسرت خاطري منشورات وداع و تعليقات شاحبة بائسة من وجوه ظلت مبتسمة طوال أشهر البرد والجليد ....
أؤمن أن لكل بداية نهاية ولكل أجل كتاب ...
لكنها لم تحوين تلك اللحظة ... تلك النهاية ؟!..
بأسماء : صادق ، الطاهر ، امين ، زروقي ، جوغرطا ، علي ، بالطاهر ، جليطة ، دحمان ، عبد القادر ، عبدالله ، فواز ، الدلهوشي .....
عذرا رفاقي القائمة طويلة ....
عانقني اخي سفيان وكان يضمر أزيزا في نفسه ....
قال لي : .......
لنأخذ صورة للذكرى ...
وكانه يهذي ! ... لاتنسى الاتصال...
حينها ، لاترى في الباحة الا العناق و تبادل ارقام الهواتف ....
في احدى الأيام ، قال لي خالد : ..........
حتى ولو لم يسطر لنا القدر لقاءا ، سأصنع سعادتي من حجر واجني الثمر ....
لكنه لم يتمالك نفسه عند الفراق ...
إن العهد الذي بين الأشقاء كسيف ينحر الشقاء ...
سماء تطاول السماء ...
انها وجوه تضيء بضيائها ، ثقلت أجفانهم وحمدت نظراتهم وهوت الرؤوس !! ...
وداعا بونة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق