أعلان الهيدر

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

الرئيسية أسْـوَار الــعـَار

أسْـوَار الــعـَار

بقلم:علي علوي

عل أسوارك يا عربي ...
فخلف السُّور عربيٌّ
لا تأمن لحظة جيرته ...
لا تأمن حتى سيرته ...
لا تُخدع إن عقيدته ...
في النار...
و فكره عِرقي ...
من يدري انك سُني ..!؟
و جارك كان شِيعي
سيغزو بيتك يا عربي ...
و تلد امراتك عَلِيا
من يدري أنك شِيعي ..!؟
و جارك كان سُني ...
سيغزو بيتك يا وجعي ...
و تلد امراتك عُمَرِيا
عَل اسوارك لا تأمن ...
وازرعــها لُغما و عساكرا...
فـجارك عـربي أعرف ...
واعرف ليس بالكافر
يصلي خمسا و يصوم
ويحج البيت و يقوم ...
لـيَاليَ و يـبيت ذاكرا
لكن مَن يدري جوهره ...؟!
قد يحمل شيطانا ماكرا
فيبيع الخمر و يشربه ...
و يغزو سورك يعبره ...
و بـبيتك "بالكيف" يتاجر
عل اسوارك يا عربي...
فحبيبك لم يُبق معابرا ...
بـيديك مَعبر تحرسه
فاحفظ للمعبر هيبته ...
واخنق مليون محاصر
تبا لـــقوافل مُحرجة ...
قد تُفسد وِدَّكَ بالآخر
لن يعبر ماء و أدوية ...
لن يعبر فرش و اغطية ...
و لا للطفل لعبته ...
ما دامت لعبته خناجر
عَـلِّي أسوارك يا عربي
و تفاخر بالسور تفاخر
فالغرب جَهْلُكَ مُتعته ...
و غباؤك للغرب جواهر
الغرب دَكَّ فُرقته ...
و حدوده باتت في الـغَابر
بـَرْلــِينُ جـِدارُها قـد بِــيع...
بالسّــوق العربي الـعَامر
بسماسرة اصل هُوِيتهم
صهيون و ملحد من كافر
الغرب ينسج لحمته ...
فتزاوج دين بالاخر
و امتزجت فيه السِـنة ...
و أفئدة لُحمت و خواطر
فأمسى شَهيقا في وطن
و زَفيرا في وطن آخر
وعَــار الفرقة يا عربي ...
تحمله وحدك بتفاخر
برغم دين وحَّدكم ...
و لسان مخترق عابر
و دَمٌ من نَـبعٍ مُنفردٍ ...
و قرابة اهل وَ تَـصَاهر
أنه حَــال أُمَّــتنا ...
كَـقطيع لم يُبق أكـابرا

عَــلي عَــلوي
06-09-2017

يتم التشغيل بواسطة Blogger.