بقلم:طاهر مشي
هُنا على قَارعة الانْتظار ...
مَا أزَال أحتَسِي آخِر جُرعات الأشْواق ...
تَائه بيْن رُفوف مَكْتبتِي أبْحَث عَلى قَطْرة أرْوِي بِها ظَمْئي
فَمَا عُدْت أرْتَوِى مِن قَارُورة بؤْسِي
تُلاَحِقُني الأشْباح فِي كُل رُكن ..
وَحين يَهدَأ النَّبض أنَاجِي طَيفك مِن بَعيد
أخْتلِى فِي مِحْرَابك لِسَاعَات طِوال ...
هُناك تَنتَعِش رُوحِي حَيث عُطُورك وَرَوَائح بُخُورك
وفِي تِلك الزّاويَة الأخْرى قرطَاس حِنّائك الأَخِير
تَدُق نَواقِيس الفَرح ..
أبتَسِم مِن أعْمَاق قَلبِي وَأعِيد كِتابة حُلُمي إليك مِن جَدِيد
طاهر مشي
هُنا على قَارعة الانْتظار ...
مَا أزَال أحتَسِي آخِر جُرعات الأشْواق ...
تَائه بيْن رُفوف مَكْتبتِي أبْحَث عَلى قَطْرة أرْوِي بِها ظَمْئي
فَمَا عُدْت أرْتَوِى مِن قَارُورة بؤْسِي
تُلاَحِقُني الأشْباح فِي كُل رُكن ..
وَحين يَهدَأ النَّبض أنَاجِي طَيفك مِن بَعيد
أخْتلِى فِي مِحْرَابك لِسَاعَات طِوال ...
هُناك تَنتَعِش رُوحِي حَيث عُطُورك وَرَوَائح بُخُورك
وفِي تِلك الزّاويَة الأخْرى قرطَاس حِنّائك الأَخِير
تَدُق نَواقِيس الفَرح ..
أبتَسِم مِن أعْمَاق قَلبِي وَأعِيد كِتابة حُلُمي إليك مِن جَدِيد
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق