عطرُ التراب "المنبتُ الأول والنهاية

الصورة نقلا عن يومية الجمهورية

عطرُ التراب "المنبتُ الأول والنهاية

*أسماء جزار

" لترابِ عطر يدغدغ الحواس ويخترق أغوار الروح فيقطعُ لها تذكرةً إلي ألمجيئي الأول والصرخة الأولي إيذاناً بالحياة ثم صرخات متتالية في وجه انحطاط العالم وقذارتهِ "
"عطر التراب"مجموعة قصصية للكاتب بختي ضيف الله,صدرت مؤخرًا عن دار النخبة المصرية بعد مجموعته الأولي" قُبيل الفجر بقليل"عن جمعية الجاحظية"فرع عنابة"والصادرة نهاية السنة الماضية.
إنها بانوراما قصصية ,تغوص بالقارئ في عمق الإنسان البسيط وتفاصيله الصغيرة,همومهِ وعذباتهِ وحتي خيباتهِ ويأسهِ إلي شظف الحياة وصعوبتها والمتمثلة في دائرة البؤس المغلقة التي تزيد من سوداوية أيامه وحياته ككل مما يضطره لخيار"الموت الإرادي "والذي يبدو فعلاً محرماً تحرمهُ الشرائع ومشينا,قبيحاً في نظر محيطه ومعارفه.كما لم تغب المرأة عن تفاصيل هذه القصص باعتبارها محورً للكتابات والإبداعات والفنون فيسلط الضوء علي ما تلاقيه من ظلم وإجحاف في ظل مجتمع يسعي بكل السبل لتدجينها وتجريدها من معالم أنوثتها ومن دورها الإنساني ,الأمومي .
"عطر التراب متن سردي احتوي علي عشر قصص قصيرة نذكر منها"سرالباب" ’"رميم الحياة","طريدة الأوهام","كابوس الرحلة الاولي","عطر الذكريات "وغيرها من العناوين التي زخرت بها المجموعة.

الصورة نقلا عن يومية الجمهورية