أعلان الهيدر

الأربعاء، 15 أبريل 2020

الرئيسية سلسلة حلقات همسة عتاب

سلسلة حلقات همسة عتاب

مقال د/منى فتحي حامد


الحلقة الأولى :
واستيقظت همساتي مع العتاب تجاه أزمنة و عصور عليٌٌنا مضت ، أين كنا منها ؟
هل بها حياتنا كانت نائمة أم مغيبة و تائهة عن عالمنا هذا ؟ ..


أبدأها معكم من مراحل الطفولة المنحصرة بين كلمتان و هما(حاضر و نعم) بلا جدال أو مناقشة
،فنحتار فيهما ، هل هما توجيهآٓ و إرشادآٓ ،أم فرض سيطرةو إلغاء الذات ..
علي أي حال ،فكلاهما كان ملاقيآٓ للقبول دائما ..

همسة عتاب باشتياق مشاعرنا إلى كل حنان و احتواء و مودةالأسرة ،أينعم كانت متواجدة،
لكنها بنسب قليلة ،بسبب ركنيها(الأب و الأم) و تواجدهما خارج المنزل للعمل و التركيز على كسب الرزق للمعيشة،وتربية وتعليم الأبناء تربية صالحة ...
بالنهاية شعورآٓ بالوحدة و الاعتماد على الذات بالدنيا مفردا و أمدا .....

نداءٓٓ لأصدقاء المراحل التعليمية الأولى ، لماذا الأحقاد و الغيرة من النبوغ علمآٓ و تفوقآٓ ، لماذا عدم المحبة و المؤاخاة ككيانات واحدة ، لماذا عدم المساواة التعليمية و الرؤى بين الأسر الفقيرة و الأسر الغنية ، لسنا من كوكبِ و هم بكواكب أخرى ...
فكان لزامآٓ علينا التلاحم و التلاصق ببداية الرحلة،أي ببداية مراحل العمر ، كي تدوم بيننا الذكرى مستمرة ، راسخة و مترابطة ..

تشجيع وتنمية الهوايات شيء أساسي لكل أبناءنا،فيجب التوازي بين المواد التعليمية النظرية مع العملية وتنمية وتشجيع المواهب ..

فالاهتمام بالهوايات كالرياضة و الفنون و القراءة و الرسم ، لن ينقص أو يحدث خللآٓ في المنظومةالتعليمية،بل تنشأ أجيال أصحاء،لديهم الوعي الكامل بإدراك مفاهيم الحياة ، و تنمية التطلعات نحو التميز و الارتقاء إلى حياة أفضل لدى الجميع ...

وللهمسات تدوم الذكرى ما بين الحنين و المحبة و الترقي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.