أعلان الهيدر

الأربعاء، 18 مارس 2020

مآذن...

عبد الصمد السالمي





كلما مر بالمسجد تنهد حسرة، كان يمني النفس بالصلاة بين صفوف المؤمنين، يستمتع بقراءة صلاتي العشاء والفجر، كان الإمام يقرأ بصوت جشي رخيم يجعله يتقلب في مضجعه، يزفر زفيرا حتى يسمع صوته ببراح البيت، لم تطأ قدماه المسجد أبدا، حين أصاب المدينة الوباء القاتل، أغلقت المساجد، قرر صاحبنأ أن يكون أول الداخلين إليها عند انحسار الوباء.
كشف الله الغمة، فتحت المساجد مشرقة، غاب عنها بمقبرة المدينة.

عبد الصمد السالمي - المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.