جمال الدين خنفري
" ربيع بصلب الشتاء " عنوان باكورة أعمال شعرية للشاعرة الواعدة الأستاذة الكريمة / نجمة خمار، طباعة دار الماهر بالعلمة ( ولاية سطيف ) و قد كتب تصدير هذا الكتاب، الذي يضم بين دفتيه جملة من القصائد، الكاتب الأريب و الإعلامي اللامع السيد/ أحمد ختاوي بأسلوبه الممتع المائز، الذي أثنى على العمل الشعري و أنصف الشاعرة فيه.
و في هذا الصدد، لم يجد ناقدنا إلا يعقد مطابقة و موازية بينها و بين الفيلسوف الإيرلندي المشهور زيغمونت باومان، وهذا من حيث يمحق المخيال لديها تلقائية الاعتقاد بأن التماثل ليس واردا مع زيغمونت بأومان في مساءلة لما بعد الحداثة في توجهها الفلسفي.
و نظرة تفحصية استقصائية لجملة أشعار هذا الإصدار من خلال العناوين، نلمس مكامن الدموع و الجراح و الأوجاع و الألم و الاحتراق، في صور تستفز عاطفة المتلقي، للتضامن و التآزر مع ما رسمته الشاعرة بريشة الألوان الباهتة، من ضياع مزكى بأحاسيس و مشاعر منهزمة.
" ربيع بصلب الشتاء " عنوان باكورة أعمال شعرية للشاعرة الواعدة الأستاذة الكريمة / نجمة خمار، طباعة دار الماهر بالعلمة ( ولاية سطيف ) و قد كتب تصدير هذا الكتاب، الذي يضم بين دفتيه جملة من القصائد، الكاتب الأريب و الإعلامي اللامع السيد/ أحمد ختاوي بأسلوبه الممتع المائز، الذي أثنى على العمل الشعري و أنصف الشاعرة فيه.
و في هذا الصدد، لم يجد ناقدنا إلا يعقد مطابقة و موازية بينها و بين الفيلسوف الإيرلندي المشهور زيغمونت باومان، وهذا من حيث يمحق المخيال لديها تلقائية الاعتقاد بأن التماثل ليس واردا مع زيغمونت بأومان في مساءلة لما بعد الحداثة في توجهها الفلسفي.
و نظرة تفحصية استقصائية لجملة أشعار هذا الإصدار من خلال العناوين، نلمس مكامن الدموع و الجراح و الأوجاع و الألم و الاحتراق، في صور تستفز عاطفة المتلقي، للتضامن و التآزر مع ما رسمته الشاعرة بريشة الألوان الباهتة، من ضياع مزكى بأحاسيس و مشاعر منهزمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق