حركاتي لعمامرة
يروى فيما سمعناه من حكايات الأثر من المروي الجميل من الموروث الشعبي عندما كانت حكايات الجدة وحكايا المداح سيدتا
الميدان أن معلما كان يعمل بقرية صغيرة من ريفنا الواسع الشاسع وقد وجد كثيرا من الود من أهلها الذين أكرموه وأحسنوا
رعايته فما كان من المعلم إلا العمل بإخلاص،وقدزاد المعلم عن ذلك شيئا أثناء ممارسته للعمل فقد قرر أن لايضرب أحدا من التلاميذ حتى وإن أخطأ وتجاوز حدوده وكان الضرب التربوي شعارا للمدرسة في تلك الفترة ،فزاد إحترام أهل القرية له وتمسكم به أيًما تمسك فكانت العلاقة تجمعهم على المودة والمحبة.
لكن في يوم من الأيام خطرت على بال المعلم أن يغير سلوكه مع التلاميذ إن كانوا أهاليهم يسعون لتعليمهم فعلا ،فانتهج معهم النهج الحقيقي ،فقرر أن يكون جادا في عمله حازما في قراراته قاسيا في بعض الحالات منهم كي يؤدي رسالته حسبما تقتضيه قواعد العمل الجدي لأنًه يرى أن اهل هذه القرية يستحقون منه أن يوجه أبناءهم التوجيه الصحيح حتى يرى من بين طلبته علماء وأئمة و إطارات دولة
،ولكن مع أول يوم له مع التلاميذ بشكله الجديد بدأت تصرفات الأولياء معه تتغير من النقيض إلى النقيض فقاموا بتوجيه شكواهم إلى المسؤولين على التربية كي يتم التخلي عنه أو تغييره بغيره ،فعلم المعلم بالأمر فطلب أن يجتمع بالسًكان ليحدثهم فيما جدً من جديد بينهم ،فكان له ذلك فألقى عليهم كلمة بقي التاريخ يردد صداها مدى الزمن ...
فقال : لقد كنت أظن أن احترامكم لي في سابق الأيام نابع من فطرة ورثتموها ولكن عندما أردت الإخلاص في العمل ،فكنت شديدا مع أبنائكم تغيرت تصرفاتكم معي ،
فأعلموا حفظكم اللًه أنني أيقنت اليوم أنني أنا الذي صنعت إحترامكم لي فشكرا لبدائع الزمن أن علمني درسا كنت أسمع عنه فعشته :
فقيمة الإنسان عند الناس هو صانعها..
ولنا في تراثنا الجميل أبدع القصص وأجمل العبر ...
حركاتي لعمامرة. الجزائر 13 مارس 2020
يروى فيما سمعناه من حكايات الأثر من المروي الجميل من الموروث الشعبي عندما كانت حكايات الجدة وحكايا المداح سيدتا
الميدان أن معلما كان يعمل بقرية صغيرة من ريفنا الواسع الشاسع وقد وجد كثيرا من الود من أهلها الذين أكرموه وأحسنوا
رعايته فما كان من المعلم إلا العمل بإخلاص،وقدزاد المعلم عن ذلك شيئا أثناء ممارسته للعمل فقد قرر أن لايضرب أحدا من التلاميذ حتى وإن أخطأ وتجاوز حدوده وكان الضرب التربوي شعارا للمدرسة في تلك الفترة ،فزاد إحترام أهل القرية له وتمسكم به أيًما تمسك فكانت العلاقة تجمعهم على المودة والمحبة.
لكن في يوم من الأيام خطرت على بال المعلم أن يغير سلوكه مع التلاميذ إن كانوا أهاليهم يسعون لتعليمهم فعلا ،فانتهج معهم النهج الحقيقي ،فقرر أن يكون جادا في عمله حازما في قراراته قاسيا في بعض الحالات منهم كي يؤدي رسالته حسبما تقتضيه قواعد العمل الجدي لأنًه يرى أن اهل هذه القرية يستحقون منه أن يوجه أبناءهم التوجيه الصحيح حتى يرى من بين طلبته علماء وأئمة و إطارات دولة
،ولكن مع أول يوم له مع التلاميذ بشكله الجديد بدأت تصرفات الأولياء معه تتغير من النقيض إلى النقيض فقاموا بتوجيه شكواهم إلى المسؤولين على التربية كي يتم التخلي عنه أو تغييره بغيره ،فعلم المعلم بالأمر فطلب أن يجتمع بالسًكان ليحدثهم فيما جدً من جديد بينهم ،فكان له ذلك فألقى عليهم كلمة بقي التاريخ يردد صداها مدى الزمن ...
فقال : لقد كنت أظن أن احترامكم لي في سابق الأيام نابع من فطرة ورثتموها ولكن عندما أردت الإخلاص في العمل ،فكنت شديدا مع أبنائكم تغيرت تصرفاتكم معي ،
فأعلموا حفظكم اللًه أنني أيقنت اليوم أنني أنا الذي صنعت إحترامكم لي فشكرا لبدائع الزمن أن علمني درسا كنت أسمع عنه فعشته :
فقيمة الإنسان عند الناس هو صانعها..
ولنا في تراثنا الجميل أبدع القصص وأجمل العبر ...
حركاتي لعمامرة. الجزائر 13 مارس 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق