أعلان الهيدر

الاثنين، 2 مارس 2020

الرئيسية هدية لمُحبِّي الشِّعْر الطّرَبي ومُحبّاته : بَسْمةُ الإصْباحِ ...

هدية لمُحبِّي الشِّعْر الطّرَبي ومُحبّاته : بَسْمةُ الإصْباحِ ...


بقلم بومدين جلالي








أشْرقَتْ كالشّمْس في عِزِّ الرّبيعِ***والنَّدَى يغْزُو مَدَى الْعُمْقِ الْبَديعِ

مِنْ بَعيدٍ تَجْذِبُ اللّبَّ بِوَجْهٍ *** باسِمٍ يُحْدِثُ دِفْءاً في الصَّقيعِ

ذاتُ عِقْدَيْنِ ورُوحٍ مِنْ حَريرٍ، *** هَمْسُها حُلْوٌ كتِرْياقِ الرّضيعِ

لا تَعِي أيَّ الْمَعاني دُون ذَوْقٍ***لا تَرَى مِنْ عَفْوِها شَوْقَ الْجَميعِ

تُحْفةٌ يانِعةٌ مِنْ سِحْرِ وَحْيٍ، *** بَسْمةٌ مِنْ شمْسِ إصْباحٍ وَديعِ

فكَأنّ الْجوَّ مِنْها لُطْفُ دَهْرٍ *** والْخُطى بيْنَ الْهُوَيْنَى والسَّريعِ

وجْنَتاها مِنْ وُرُودٍ كالْأماني *** وحِجابُ السِّتْرِ مِنْ لَوْنٍ مَنيعِ

"يا صَباحَ الْخَيْرِ"بِالْعَيْنَيْنِ قالَتْ***واخْتَفتْ كالنُّورِ في طَوْقٍ فَظيعِ

حينَها قالَ رَفيقي "صِفْ شَذاها،***قُلْ جَمالاً ضِمْنَ تَرْصِيعٍ رَفيعِ"

بِحُبُورٍ حالِمٍ؛ قَدْ قُلْتُ فَوْراً: *** أشْرَقتْ كالشّمْسِ في عِزِّ الرَّبيعِ ...



الإثنين 02 مارس 2020
بقلم بومدين جلالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.