أعلان الهيدر

السبت، 25 مايو 2019

لك ياغزة

جلال صولي


قدتكون الصور أصبحت تعبر أحسن منا لان مشاهد كلها المشاهد يئن لها ويبكي وهذه الصورة لألف معنى يخطر ببالي أحد منا وألف ضحكة كانت وألف لمة غابت وألف جرح سال دمه فتعالج وألف وألاف القصص رويت عنها لانها لاب مات ولكن لم يتركهم وحدهم معهم الله سبحانه ثم حب أخيهم وحضنه ،نحن عندما نقرأ رسائل لا نستطيع رؤية الحزن الذي فيها اما هذا كلام لا ينطبق على صورة وكمية الحزن الذي يجري في كل زاوية من اشخاصها ،كل هذا الالم والفقد وجراح لم تأثر ولو بدرجة واحدة على عزيمتهم لأن قلوبهم نظيفة مليئة بالقوة وعقلهم يشد الحرب معهم ليدفعو بصمودهم ذالك المستعمر الهزيل كالفأر يحارب وراء الحيطان ،نعم يا هذا هنا غزة وانت لم تكن هنا ولا سوف تبقى هنا لأن الارض المقدسة ولا ترحب إلا بمؤمن بالله وحده لا شريك له عليها .


جلال صولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.