أعلان الهيدر

الاثنين، 5 نوفمبر 2018

غيبوبة


بقلم هدى قندوز
لا أعلم لم انا هنا..
سألت نفسي مرارا ...السؤال يعيد نفسه ..جاذبية تسحبني نحو مسار..
يشدني ..كلمات تتلمس شفاهي .. تهمس بأذني ألحانا شجية تحوم حولي ..تغريدة لا تفارقتي.. لوحات تدور بمخيلتي...
ترى لم لست مثل الذين حولي ؟
غريب في اكلي ..تفكيري ...في نظراتي ..
يخفق قلبي للأحمر والاخضر والأبيض...ولا احن للأزرق اهناك فرق بين الالوان؟
ام انني احن لورود حمراء وارض خضراء وبياض قلب اليس الازرق لون البحر يسحبني نسبمه بين امواج عالية ... يرسم لي لوحة فنية تطرب خاطري ..تعج بالحان شجية عاد الم راسي من جديد...صراع محتدب 
صور تظهر وتختفي ...
اي مشكلة حلت بي؟
تقدم مني عجوز ..لم انت وحيد؟
تمعنت فيه لبرهة ...
كيف لاحظت ذلك؟
انت تمكث طويلا في الحديقة...
رايت الناس تجلس هنا جلست ...
الا يمكنك السفر الى الفضاء ..
الفضاء ...وكيف نسافر يا سيدي ؟
لدي جناحين نطير انا وانت ...ثانية وسنكون معا نتجول في السماء كنت بين خيارين اما اشكر العجوز ..او ابحث عن حقيقتي اي كارثة حلت بي ؟
ليتهم يخبروني لم انا هنا ؟ 
تحمست كثيرا للبحث عن اجابة لسؤالي ذهبت للحارس 
ترى لم انا هنا؟
ابتسم وقال : انت في نزهة 
قلت : لم ؟
رد : الا تحبنا 
قلت : لا اعرفكم ولا احن لكم 
سكن مكانه وقال : عد لمكانك
ذهبت للطبيب : لم انا هنا
ابتسم انت تحمل رسالة يجب فتحها قبل توديعنا 
عدت لغرفتي باحثا عن فحوى الرسالة 
اي رسالة يا ترى؟
كلما تفقدت اسمي ...ينتابني شعور غريب الالم يعود ووجع يخترق عقلي ...
قررت السفر مع العجوز ...
غادرت خارج المشفى ...
اراد النحليق ...عجز ...
جاءت سيارة بسرعة أردتني طريح الارض ... افقت من غيبوبتي ...علمت حينها انني فقدت هويتي ..بعد قصف بيتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.