أعلان الهيدر

السبت، 2 يونيو 2018

المسلّه !..


رحو شرقي


قرأت البارحة كتابا بعنوان" الليله سرقت منكِ قُبلَةً"
يا سيدي أتتغزل؟....
لقد سرقت منا القِبلَة....ثم سُرقت منا القِبلَة....
نصبوا في كل مكان ذراعا للتبرك ويراه الجميع ...
لطلب الرحمة ، لمسمياتهم. نعم في كل مكان ...
في عقر الدار وعلى الركن الرابع من وجهتنا ...لم يعد هناك رماة ولم تعد هناك جمرات كذلك....إلا ذريعة مقذوفات محشية بالفراغ....إلى قبلات بالتبرك....نعشق القبلات.....
هل نحن عبدة الاعور؟؟ .. أبدا.....أبدا... نحن خَــدَم للأشقر ...
نحن أرهاط البيت، نفضل العَبَدَة .
لم يبق إلا الستائر والبراقع المطلة على ذلك العمود...
إنها أحجاره الكريمة ...هيا عجلوا ...عجلوا بحضور الأعور ....
لقد تأذى الشاخص من الرمي ...اشتكى إلى السلطان والشيطان ، إلى الأعور والأشقر . ثم تجمع الكهنة في الظلام ...هل وصلنا لأدنى الأرض؟...
لا تستعجلوا فالأمر لن يتأخر ... نصب من خيام ، رعاع يتملكون ، يتطاولون...
ثم صعد وخطب في الناس ..
من أنا ؟ ....يعيش السلطان ...
من الذي سيأتي من بعدي؟؟؟...
من بعدك الطوفان ....
همهمات منكرة أيها الأوفياء والمخلصون، سأهديكم أرواحكم ..
أنا قبلتكم ....ارفعوا أيديكم ...ادعوني ....
سأمنحكم في العام القابل قبلة رضى وقنبلة لرضيع لم يشرب حليب ناقتنا ، مع بعض من الرصاصات لأجساد مازالت على قيد الحياة !!

بقلمي ر.شرقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.