سميرة منصوري
إلى الدمعة الفارطة من غمازة الحزن ..ابتسامتك التي كشفت الستر عن الهلالين المختبئين طرفي وجعك لا تزال تغمرني بانتفاضة كلما مرّت على فكري فأسرح مجددا و أغرق وسط ألم أحاول جاهدة تبديل ألمه ميما .. إلى المكافحين منذ الصرخة الأولى ..إلى البراءة المغلّفة رجولةً إلى السارحين يلعبون وسط برك الدماء و قد اتخذوا من أشلاء أصدقائهم أفلام رعب تعودوها فما عادوا يستغربون مشاهدها ..الى الذين يستمرون بالحلم وسط كل الأسى كل الوجع كل الفقد.. كل الجراح..إلى أطفال الملاجئ السورية الفلسطينية و كل ربوع البلاد العربية المطعونة في خاصرة وحدتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق