أعلان الهيدر

الأربعاء، 28 فبراير 2018

سلمت الأيادي


حمد حاجي

لا يريدُ أن ينظرَ إليها جيّدًا وهي تسلبه.. ويكتفي بالوقوف أمامَ المرآة..
هي من تخلعُ عمامته، وترفع جبَّته، وتنهمك تفصل سترته، وتلامسه وهي تفكُّ أزرارَ قميصه.. و..و...
ولما تبدأ في حلّ حزامه، وتفتحُ سحّابَ سرواله، وينزل البنطلون
يمررعينيه عليها ويرقبها هنيهة حتى يراها تسقطُ عنه الثياب
وحين تخلعُ نعليه وجواربه، وتتعرّى قدماه، ينحني و يطاوعها ..
لكن رافعا رأسه للمرآة هذه المرَّة..
يحدّق بهما .. اليسرى بترتها الحرب..
وتلك التي تنزع له الأثواب، لم تكن غير يده اليمنى..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.