أعلان الهيدر

الاثنين، 29 يناير 2018

حديث المسلوب

بختي ضيف الله المعتزبالله

لم تعدْ لِي قصيدةٌ
في خُطاي المكرره ْ
كَرغِيفٍ لأرمَلهْ
ترقبُ الموتَ مجبرهْ.. !

لَم تعدْ لِي وِسادةٌ
فِي سَرِيرِي
لأعبره !
أرسمُ الحلمَ خفيةً
تحتَ ضِلعِي
لأنشرَهْ

أَركَبُ البَحرَ حِينَ تَعبَثُ
رِِيحٌ بِقَارِبِي
هَلْ تَرانِي أحِبُّهُ
أمْ تراني لأسجرهْ
مؤلِمٌ بعدُ شاطِئِي
مُتعبٌ ..
هكَذَا أناَ
فرجَائِي لسيّدِ البَحرِِ
يُنجِي..
لأشْكُره

لَيسَ لِي سَاعةٌ
لأضْبطَ وقتِي وأنْظُرَهْ
أطفِئُوا النورَ لمْ يعدْ
لِي حَديثٌ لأذكرَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.