أعلان الهيدر

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

الرئيسية في الحياة ٢ / داء الاعتياد

في الحياة ٢ / داء الاعتياد




كتبت نهلة جمال محمد 

نقابل مواقف كثيرة في عالمنا الإفتراضي ترمز لمكنون واقعي فاسد تغلفه ادعاءات مزيفة فهذا من يتاجر بحكايات الغير، نخاس لا شرف له , جبان لا يقدر علي مواجهة عيونهم ..فيختبئ خلف حروف هوجاء مبعثرة أو همهمات مكتومة بصفحات أيامه..يدعي الفضيلة وهو عنها ببعيد ..أشبه بغراب يحجل بالوجع ويغرد كالسكير ..وهذه الرقيقة الحالمة التي تسكن خيال كل مراهق بملامح تتنوع بين بطلات اليوم ، وتزف لهم المثالية فيستيقظ افلاطون ليلعن مدينته التي سكنتها أشباحهم.
والثامن المراقب لكل همسات بلا حراك ..متقمصا دور المخبر السري في أفلام الكارتون حتي يجمع أدلته عن شهرة هذا وفشل ذاك .
وهناك من يصطاد حروفا من بساتين الكتاب وينثرها علي ضيوفه كإبداع أخاذ ويمتطي جياد الزهو بلا مبرر أو أسباب ..
والسر في تجاهلهم جميعا وهم يثقبون صفحاتنا الاعتياد ..وكأن وجودهم كنماذج أمر منطقي وتجاهله الدواء ..اعتياد ينشر القبح ويفرز مشكلات الفحش ..ومقاومته تبقي سر قوة كل أنسان لم تحرمه المطامع من قيم الشرف وأخلاق الأديان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.