الكاتبة / د.منى حسين |
أما قصة "خريف العلاقات " والتي تناولت علاقة الزوج بزوجته والتي تقتصر بعد فترة على أن الحيا بينهما عبارة عن حقوق وواجبات ، بلا أي رتوش ، أو مشاعر وأحاسيس .
ونرى صورة أخرى فى قصة "ضيف " ترسم تابلوها جميلا للأم فى المنزل مع أولادها ، وكيف أنها نبع الدفء فى المكان ، وأنه يفقد دفئه حين ترحل عن المكان ، ويختطفها الموت ، ليصبح المكان حاملا كل أثر لها ، حتى الجدران تتذكرها .
وهذه قصة " عد " التي تصف حال المرأة التي يعيش زوجها بعيدا عنها ، بحثا عن الرزق ، فى غربة لا تعرف النهاية ، فيصبح زواجهما عن بعد ، وكيف تشتاق إلى وجوده بجانبها .
كما تتناول قصة " وداع صامت " معاناة المرأة مع زوج لا يعرف كيف يعزف على مشاعرها ، ويكتفي بإملاء الأوامر والطلبات ، إلى أن تقرر الزوجة الفرار من حياة لم تحقق حلمها ، وتفقد الأمل في الغد أيضا ،
لنصل إلى قصة " عذراء الليل " والتي تصف الفتاة ذات الثلاثين ربيعا وهى تعلن عن أملها فى الارتباط بزوج ، وكيف تحلم بارتداء ثياب النوم الحمراء ، لتعوض نفسها عن ما حرمتها الحياة منه .
لتختمها الكاتبة ببعض الومضات التى تجول بحياتنا ، وفى كل ما اعتدنا عليه من أدوار فى حياتنا ، فى الانتقال بالقطار وبعض عاداتنا فيه ، وفى لحظات الانتظار وغيرها من الومضات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق