محمد علاء الدين
وذاك النسيان الحقير قتلته لأجلك
فاصبح حلم عمري يوم يكون لقاك
وتعاطى رئات الكون جنون عطرك
أبكي مع كل ناي يقص فرط جفاك
لاسقط بهاويه الهذيان لظلم صدك
يراودني الامل كل ليلة تمر بمساك
ويجلدني الاسى لآفول موعد ردك
تثيرني الاحزان لاهوى قلب سواك
فيأبى اللسان أن يقل لغيرك أحبك
ويضرب القلب عن الحياة ونسياك
وتقسم عيني الا تحيا بدون عينك
فقل لي يا قلب كيف أفر من هواك
وصكوك عتقي منك هي ملك يدك
اين المفر منك لقلب كل أمله لقياك
وروح عليله ظمأنه وماؤها عشقك
وهبت الروح والحياة بمذبح فداك
وأشعلت الشموع علي عتب غيبك
أتملق طيف الشوق لعله يوما يراك
لامحو من رسائل العتب كل عتبك
وأتضرع المطر يجلو سحب سماك
لتهطل غيثا يملأ وشم وقع قدمك
وأتودد النجوم لتبح بموطن حماك
لابذل الروح نهرا يروي ديار قربك
فأتحرر من سجون فراقك وجواك
وتعانق عيني بهاء يوم مولد بدرك
بقلمي/محمد علاء الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق