مقال/ منى فتحي حامد _ مصر
وراء كل رجل عظيم امرأة والقرآن الكريم و سيرة الأنبياء ذكر فيها دور المرأة في نصرة النبي منها قصة سيدنا موسى وعيسي والسيدة العظيمة خديجه ام المؤمنين ..
الإسلام والشريعة كفل للمرأة ذمة مالية منفصله و كفل لها حرية التفكير والإبداع و التجارة والكسب . .
في الإسلام نساء خالدات، شاعرات و أديبات كمثلِ ( الخنساء) ، نساء يعلمن الأمه دينهم وشريعتهم ولم تتعرضن للنهر او للاضطهاد ...
المرأة شقيقة الرجل. لها ماله وعليها ما عليه، لها كل الحق في التفوق العلمي والدراسي والأدب، والرجل الناجح هو من كانت زوجته ناجحة في مجالها يتشرف بها وبتوفقها بل وجب عليه أن يساعدها للتفوق وصولا لأعلى المكانات، الرجل الناجح تسانده امرأه ناجحة يرعى كل منهما الاخر ويأخذ بيده ..
إن كان الرجل متفهما وهناك تكافؤ علمي وثقافي بين الطرفين فهو سيدعمها وبالتالي ستحقق نجاحا إضافيا بفضله، أما إذا كان الرجل يشعر بالنقص و بالغيرة، فانه سيحد من تقدمها أو يقضي على نجاحها، وتكثر المشاكل، فلها أن تتحداه و تنفذ ما تراه مناسبا، أو ستتخلى عن نجاحها محاولة تفادي المشاكل الزوجية ...
ان التخلف العلمي والأدبي هو من أدى الي الأنانية التي تقضي على النفوس البشرية بأمراض العصر ومحاولة جعل الأنثى في مرتبه أدنى، علما بأنه في الحقيقة سيدات أكثر عقلا وفهما وعلما من أزواجهن او مجتمع بأسره، والأمثلة كثيرة والأسماء عديده في كل المجالات ..
النجاح ليس وقف علي الرجل او المرأة والرجل الناجح تكتمل صورته المثالية امام مجتمعه بنجاح المحيطين به سواء زوجته أو أولاده أو المحيطين به، وهذه الصورة الذكورية اعتقد انها لم تعد موجودة والمرأة الأن عندما تتذوق طعم النجاح لن تتنازل عنه أبدا مهما كانت التضحيات، وهذا يعتمد على العقول التي تتعامل مع الوسط الثقافي والاجتماعي ...
_____________________
hohooamgad@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق