أحمد خلف الله
و يفرح من بني قومي القريـب
أُزيِّنُ لٱغتـــــــرابي وجهَ بؤسي
و أدعوا الراحلـــين و لا مجيب
زغاريد ترافـــــــق وقع خطوي
يجرجرني إلى العـــتم النصيب
أنا المقتول و الســــــفاح نفسي
و من بعضي على بعضي نحيب
أنا المنحور... أوداجـــــــي عناقٌ
مع السكــــــين ...لو هذا عجيب
أنا المزروع............ أطفالا بقلبي
و ما فزعوا و لو زحف المشيــب
رسمت الحلم في أفقي بهيـــــــا
و لم يولد و أجهضه المغيـــــــب
أعزي النفس في غـــُـرُباتِ أرضي
فلا عَوْدٌ و لا أَوْبٌ قريـــــــــــــب
أجفُّ كما الزروع بريـــــــــح صرٍّ
و ما أسفي إذا زمـــــــــني جديب
أروم القرب حضـــــــــنا يحتويني
و أبقى مبعدا أمـــــــــــــلي يخيب
إذا ما الأرض باعــــــــــــدها كتاب
فأنت النفي صاحــــــــــبك الغريب
أحمد خلف الله _ الجزائر _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق