بقلمي : حركاتي لعمامرة / الجزائر
لجدتي خمً كبير،تأوي إليه دجاجاتها التي كانت تمول بيتنا والبيوت المجاورة من حيًنا القديم بالبيض اللًذيذ ، وكان بالخم ديك متسلط متجبر يأتمر بأمره كل دجاج الخم كبيرا وصغيرا ،كان الجميع يسمع صوته من بعيد فجر كلً يوم ،كانت كل المواقيت تضبط على صياحه الجميل ،
هوديك جدتي ذو الريش الكثيف المختلف الألوان بين الأحمر والأصفر والأسود ومما
كان يتميًز به هذاالديك الذي عمًر على إمارة
الخمً أنًه كلمًا ظهر ديكا جديدا بالخمً كان مصيره القتل حيث يبدأه بالنقر على رأسه بمنقاره الحاد حتى يلتزم الديك الناشيء الصمت والتواري وإستمر الوضع على هذه الحال إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن منتظراعلى الإطلاق فقدهجم الثعلب الماكر
ليلا على الخمً الكبير وإنفرد بديك جدتي الذي كان فريسة سائغة له ،فإستغرب جميع السًكان لأنًهم لم يسمعوا صياحه فجر ذلك اليوم .
إستيقظ الجميع على نبأ الفاجعة الذي ألمً بخمً الدجاج ،فحزنت جدتي كثيرا لفقدانها لأعزً ديك على قلبها وعم الحزن جميع الدجاج ،أما صغار الديكة فكانوا يصدرون صياحاحزينالايشبه في قوته صوت المغدور به ومنذ ذلك اليوم أصبحت قريتنا تستيقظ على قوق الدجاج وصياح الديوك الناشئين وإختًل توازن التوقيت فصرت تسمع صياح الديكة كل ساعة وغاب ضبط التوقيت الذي كان شيئا مقدسا ،أماجدتي فلم تجدً ماتعبر به عن حزنها إلا قولها دائما :رحم اللًه أيامك
أيًها الديك العزيز رغمً تسلطك وجبروتك إلا أنً كلً الأمور كانت على مايرام .
حركاتي لعمامرة الجزائر 22 أوت 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق