بومدين جلالي
قصَّدَ الجدْوَلُ الأنيقُ قصيــدَا // فسَقاني سِرّاً جميـــلاً جديدَا
بِمِياهِ الألْحــانِ كــانَ غِنـــاءً // قدْ تجَلّى منْهُ الهيـــامُ رَشيدَا
فرَأيْتُ الدّنْيا رَقوصاً طروباً // ورأيْتُ الأحْلام سَهواً سديدَا
في مسـاءٍ لا كالمسـاءِ بهاءً // مِنْ نداهُ يَبْدو السُّكــونُ نشيدَا
في رِياضٍ لا كالرّياضِ سُروراً//عِطْرُها طارَ بالفؤادِ بعيدَا
هوَ ذا سَعْدُ السّعْدِ لمّا يُنادي // لُبَّ قلْبٍ يَعيشُ صفْواً حميدَا
هو ذا سِحْرُ المُبْتغَى حين يشْدو//نبْعُ ذوْقٍ لحْنا ظريفاً فريدَا
بومدين جلالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق