د. بومدين جلالي
تقديم : بعد محاورة عن الشعر والشعرية؛ سألني محاوري المهتم بالموضوع قائلا :
- بالإضافة إلى الموهبة والتمكن اللغوي المعرفي؛ كيف يمكن أن أكون شاعرا له وزنه ؟
فأجبت في مشطور الرجز بالنص الموالي :
كُنْ فَاتِناً ...
كَثِّفْ، وَلَا تَكْشِفْ، وَزِنْ مَا تُبْدِعُ
فَالْوَحْيُ بِالْأنْغَــامِ سِحْرٌ مُمْتِعُ
كُنْ شَاعِراً، كُن فَاتِناً لَا يُقْنِعُ
صُغْ بَسْمَةً وَالنَّحْسُ مِنْهَا يُفْجِعُ
قُلْ غُصَّةً وَالْعِشْقُ فِيهَـا مُنْجِعُ
جَرِّبْ عَلَى الْأوْجَاعِ لَمَّا تُسْرِعُ
خَاطِبْ فَرَاغَاتٍ هَوَاهَا يُدْمِعُ
فَالشِّعْرُ حَرٌ بِالْأمَانِي يُصْقِعُ
وَالشِّعْرُ قَرٌّ لِلتَّلَظِـــــي يُنْبِعُ
وَالشِّعْر فَنٌّ بِالتَّسَامِي مُبْدِعُ.
يوم 20 / 08 / 2020
أ.د. بومدين جلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق