أصحبي صحائف ظلمك غادري
فما عاد قلبي يكتال منك بصاع
تنحي بعرشك الذي أثقل كاهلي
أحملي متاعك وحقائب الخداع
اليوم ما أضحى أمر قلبي بيدي
قد كشفت الايام للغدر كل قناع
أغربي الان بصحبة قلبك قاتلي
ولا تنظري خلفك لدنيا الاوجاع
أسدلي ستائر نسيانك ولترحلي
فقد محى قلبي عشقك بأقتناع
أفاق غريقاً بين ظلام لا ينجلي
في بحرك وقد بترت له الشراع
لتصب ويلات أوهامك من علي
وتنتظره هوات كذبك في القاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق