من البليدة / كتب : أحمد ختاوي
مرفوعة الى الشهيدة ، الطبيبة وفاء بوديسة التي أدركتها المنية وطنا بحجم شجن ، إلى روحك الطاهرة أرفع شفاعة وطن
وفاء ما دثرها الرماد
ولا الجراد ولا فرّ منها الجنين
إلى المراسي سفر ْ
ما كانت وفاء من النساء الغوائل
وما كانت غائلة
ترضع صغيرها من الوهن
كانت ترضعه من شهد وطن
ومن الرعاف ومن الزعاف
ما كان في الجنين عرّاف
ولا مارد يستطلع الحنين
سوى ذاك الوطن
حين كفكفت الأقدار
سبائك وطن
عشب وطن
دموع وفاء وطنْ
قالت الجزائر أنا هنا
في جوف وفاء وطن
***
كانت وفاء حاملة ، تحمل
الزعاف أنينا وزيغ زعاف الزعاف
يا أسفاه ، يا حسرتي ، من ضيم سفرْ
أرداها ذاك الرماد قتيلة في عز قمرْ
فانكبت وفاء على وهجها وطنا
راضية مرضية بين ثنايا قدر ْ
ما كان هذا المآل مأملنا
حين ارتطم في وفاء : الرعاف بالزعاف
ولا بالزحاف
حين جبلت وفاء على الانصياع للوطن
ملفوفة في إزار شجن
ما كانت وفاء غائلة وهي تقارع ضير حٌفر
ولا جثم الجنين
في ثُمن الارزاق
حين ناداها وجد الوطن
إلا ليكون هو الاخر وطنْ
اصطكت أرجاء الجنين
في الثمن الاخير من الانعاش
ما اقتفى الجنين نعاسه
وما شبع منه
لكنه ظل وطن ْ
واأسفاه لا أعرف اسمه
وحدها وفاء من تعرف سجدته
حين يصلى في بطهنا وطنا
فكان في البِشر يا أسفاه : عدمْ
وفي البِشر وطنْ
ليزف للوجود والجزائر فرحْ
فرحا على فرح ْ، لكن - وا أسفاه -
كان الرعاف والزحاف
ضجرْ
فأضحى كما في الشعر
زحافا
حين تكتظ العلل
وتصبح فاعلن فعلْ
وفي الوقص
مفاعلين مفاعلن أو فعل ْ
سقطت الياء من العلل ،
يا ويلتي
من العلا
من عرش الرحمن
حين ارتحلت
هذي الياء إلى عرض وطن
ما كان شأنك يا وفاء
إلا شهادة ممهورة بأيادي وطن
كان شأن الذي أو التي ستحتدم
حين احتدم الجنين بالنعاس
يا لدهشتي
- غابت وفاء وغابت لدى آل بوديسة -2 -
زغرودة فرح
للأسف رمى الزعاف
عطر وفاء بين وحل البرّ
حين الحجْر ألزمها ذاك البر المنتظر
يا حسترتي
يا أسفاه
رحلت وفاء
في صحراء الثُمُن 1-
بئس الرعاف ،
بئس الزعاف
وبئس الزحاف أحيانا
حين يجتمع الكل على مكرهة
وقد كنا ننتظر مكرمة
ليفرح الوطن
يا لزعاف ويا لرعاف
وقد أردى فرحنا
طريح غُبار ْ
ومحن
***
حين يجري الزحاف مسثتنى من العلة
هكذا يكون مثل حال وفاء
بين العلة والزعاف والزحاف
إكليلا بلا زهر
أو عطرا بخوره ضجر ْ
هذ الذي أو التي لا أعرفها
أسميتها وطن
أسميته وطن
مفاعلين في الزحاف حين تصبح مفاعلن
تصبح بالمقابل وطن
صبرا آل بوديسة
وفاء ماتت وطنا
وستحيا فينا وطن
***
وإذ العروضيون
ذهبوا إلى أ ن الزحاف
يقتل الهِمم
زحاف جاري مجرى علل
أنت يا وفاء
يجري فيك الوطن دما مغروسا
بلا بخور علل
وإن كابدك ذاك الشجن
حدقت ْ- يا وفاء - الشهادة فيمن لا أعرفه
فيمن لا أعرفها
وقد أسميتهما وطن
عذرا آل بوديسة
لا أعرف اسم سعيدكم
أو سعيدتكم
عذرا آل بوديسة
وقد أسميتها ميمنة وطنْ
كانت أو كان الشهيد
أو الشهيد او الشهيدة ، في جوف
وطن
وفاء وطن
وفاء وطن
****
وفاء
سمعنا دقات نعالك عبر أروقة المشافي
يا وفاء
فكانت دقات نعالك وطن
نامي شهيدة أيتها الوطن
وأنت ما بعدك يا وفاء شهادة أو وطن
أنت يا وفاء وطن كل وطن
**** ،
البليدة في 16/05/2020
** هوامش
1- الثمن / في إشارة الى الشهر الثامن من حمل الطبيبة الشهيدة وفاء
-2 - آل بوديسة في إشارة إلى عائلتها بوديسة
مرفوعة الى الشهيدة ، الطبيبة وفاء بوديسة التي أدركتها المنية وطنا بحجم شجن ، إلى روحك الطاهرة أرفع شفاعة وطن
وفاء ما دثرها الرماد
ولا الجراد ولا فرّ منها الجنين
إلى المراسي سفر ْ
ما كانت وفاء من النساء الغوائل
وما كانت غائلة
ترضع صغيرها من الوهن
كانت ترضعه من شهد وطن
ومن الرعاف ومن الزعاف
ما كان في الجنين عرّاف
ولا مارد يستطلع الحنين
سوى ذاك الوطن
حين كفكفت الأقدار
سبائك وطن
عشب وطن
دموع وفاء وطنْ
قالت الجزائر أنا هنا
في جوف وفاء وطن
***
كانت وفاء حاملة ، تحمل
الزعاف أنينا وزيغ زعاف الزعاف
يا أسفاه ، يا حسرتي ، من ضيم سفرْ
أرداها ذاك الرماد قتيلة في عز قمرْ
فانكبت وفاء على وهجها وطنا
راضية مرضية بين ثنايا قدر ْ
ما كان هذا المآل مأملنا
حين ارتطم في وفاء : الرعاف بالزعاف
ولا بالزحاف
حين جبلت وفاء على الانصياع للوطن
ملفوفة في إزار شجن
ما كانت وفاء غائلة وهي تقارع ضير حٌفر
ولا جثم الجنين
في ثُمن الارزاق
حين ناداها وجد الوطن
إلا ليكون هو الاخر وطنْ
اصطكت أرجاء الجنين
في الثمن الاخير من الانعاش
ما اقتفى الجنين نعاسه
وما شبع منه
لكنه ظل وطن ْ
واأسفاه لا أعرف اسمه
وحدها وفاء من تعرف سجدته
حين يصلى في بطهنا وطنا
فكان في البِشر يا أسفاه : عدمْ
وفي البِشر وطنْ
ليزف للوجود والجزائر فرحْ
فرحا على فرح ْ، لكن - وا أسفاه -
كان الرعاف والزحاف
ضجرْ
فأضحى كما في الشعر
زحافا
حين تكتظ العلل
وتصبح فاعلن فعلْ
وفي الوقص
مفاعلين مفاعلن أو فعل ْ
سقطت الياء من العلل ،
يا ويلتي
من العلا
من عرش الرحمن
حين ارتحلت
هذي الياء إلى عرض وطن
ما كان شأنك يا وفاء
إلا شهادة ممهورة بأيادي وطن
كان شأن الذي أو التي ستحتدم
حين احتدم الجنين بالنعاس
يا لدهشتي
- غابت وفاء وغابت لدى آل بوديسة -2 -
زغرودة فرح
للأسف رمى الزعاف
عطر وفاء بين وحل البرّ
حين الحجْر ألزمها ذاك البر المنتظر
يا حسترتي
يا أسفاه
رحلت وفاء
في صحراء الثُمُن 1-
بئس الرعاف ،
بئس الزعاف
وبئس الزحاف أحيانا
حين يجتمع الكل على مكرهة
وقد كنا ننتظر مكرمة
ليفرح الوطن
يا لزعاف ويا لرعاف
وقد أردى فرحنا
طريح غُبار ْ
ومحن
***
حين يجري الزحاف مسثتنى من العلة
هكذا يكون مثل حال وفاء
بين العلة والزعاف والزحاف
إكليلا بلا زهر
أو عطرا بخوره ضجر ْ
هذ الذي أو التي لا أعرفها
أسميتها وطن
أسميته وطن
مفاعلين في الزحاف حين تصبح مفاعلن
تصبح بالمقابل وطن
صبرا آل بوديسة
وفاء ماتت وطنا
وستحيا فينا وطن
***
وإذ العروضيون
ذهبوا إلى أ ن الزحاف
يقتل الهِمم
زحاف جاري مجرى علل
أنت يا وفاء
يجري فيك الوطن دما مغروسا
بلا بخور علل
وإن كابدك ذاك الشجن
حدقت ْ- يا وفاء - الشهادة فيمن لا أعرفه
فيمن لا أعرفها
وقد أسميتهما وطن
عذرا آل بوديسة
لا أعرف اسم سعيدكم
أو سعيدتكم
عذرا آل بوديسة
وقد أسميتها ميمنة وطنْ
كانت أو كان الشهيد
أو الشهيد او الشهيدة ، في جوف
وطن
وفاء وطن
وفاء وطن
****
وفاء
سمعنا دقات نعالك عبر أروقة المشافي
يا وفاء
فكانت دقات نعالك وطن
نامي شهيدة أيتها الوطن
وأنت ما بعدك يا وفاء شهادة أو وطن
أنت يا وفاء وطن كل وطن
**** ،
البليدة في 16/05/2020
** هوامش
1- الثمن / في إشارة الى الشهر الثامن من حمل الطبيبة الشهيدة وفاء
-2 - آل بوديسة في إشارة إلى عائلتها بوديسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق