أمنة برواضي
الرعب تفشى
هو الوباء أشعل حربه
بعدما مضى في دلال
يفتح المعابر.
يلامس الأكف ويصافح.
أخطبوط هذا الوباء
راح يحاصرنا
يزرع الرعب فينا.
ينشر سمّه بالعلن
نمد الأيادي بالسلام
لحرب عدوها السلام.
ومن يحاسب الجاني؟
تحت رحمته
طفل أضاع اللعب
الرعب تفشى
هو الوباء أشعل حربه
بعدما مضى في دلال
يفتح المعابر.
يلامس الأكف ويصافح.
أخطبوط هذا الوباء
راح يحاصرنا
يزرع الرعب فينا.
ينشر سمّه بالعلن
نمد الأيادي بالسلام
لحرب عدوها السلام.
ومن يحاسب الجاني؟
تحت رحمته
طفل أضاع اللعب
وشباب عن الحلم تخلى
وشيخ أغلقت دونه المساجد
أوطاننا بعد العدا
لعنة وباء يحاصرها
أيادينا مشلولة
لم تقو على صدّ
هذا، ولا ذاك
مصائرنا مكبلة
كالأمل فينا
تسير بنا إلى المجهول
وحده الخوف يتلقفنا.
بعدما راح الأمل ينأى عنّا
واليأس مكانه حل.
من شرفة البيت
نسمع صوت الصمت
وغيمة لم تبرح الأفق
أخبار تؤرق المضاجع
وأرقام تأبى إلا التضاعف.
مريم قضت، وهي تؤدي الواجب
وطبيب مثلها أضحى شهيدا.
وحده التضامن يقوينا
والحلم بالنجاة
وما يحمله القدر يسلينا.
بقلم: أمنة برواضي من المغرب
وشيخ أغلقت دونه المساجد
أوطاننا بعد العدا
لعنة وباء يحاصرها
أيادينا مشلولة
لم تقو على صدّ
هذا، ولا ذاك
مصائرنا مكبلة
كالأمل فينا
تسير بنا إلى المجهول
وحده الخوف يتلقفنا.
بعدما راح الأمل ينأى عنّا
واليأس مكانه حل.
من شرفة البيت
نسمع صوت الصمت
وغيمة لم تبرح الأفق
أخبار تؤرق المضاجع
وأرقام تأبى إلا التضاعف.
مريم قضت، وهي تؤدي الواجب
وطبيب مثلها أضحى شهيدا.
وحده التضامن يقوينا
والحلم بالنجاة
وما يحمله القدر يسلينا.
بقلم: أمنة برواضي من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق