سعيدة محمد صالح
كان فسحة أكثر. هدوءا من عمر قضّاه يحاسب عقارب ساعته ويجزؤها الى خانات اهتماماته واشغاله ،...يستفيق
من غفوة التأمّل بوخز في دماغه ، لتعتلي غرفة صمته ضحكة صادحة ،،يا لهشاشة الكون وسطوة الخوف !!
#سعيدة_محمد_صالح _تونس
في مسامات الوقت المرتّنّح كثمل على جدران الهواء و اعناق الجبال الطّويلة ،يطالع أخبار النّهارات ،المتشابهة الذبذبات المتوّقفة الأنفاس،والمترفة الغيوم ،والحيرة ، لولا أجهزة الحاجات ، التّي تضخّ رغبة في الإستمرار والبقاء ،رغم غزو
أصوات مكبّرات التّحذير ،التّي ترتفع بمزيد الضجيج ،حول ملازمة قبر الحياة وقايةً من مجهول متخفّي في كلّ ما تلمسه اليد وتسير فيه القدم ، يتربّص بحلق غافل ،ضاحك ومستهتر، كقنّاص يخاتل هدفه الرّابض في شرفة الأمان والهدوء ،، وفي لحظة قلق يتساءل ثمّ يعيد جرد ذاكرته ،ويعيد تأثيثها ،بإدراك جديد ،لهذا القبر. الذي أعاده إليه. الخوف من وباء الكرونا ،كم هو شاسع!
،وكم شمسه مشرقة ودافئة،!
أصوات مكبّرات التّحذير ،التّي ترتفع بمزيد الضجيج ،حول ملازمة قبر الحياة وقايةً من مجهول متخفّي في كلّ ما تلمسه اليد وتسير فيه القدم ، يتربّص بحلق غافل ،ضاحك ومستهتر، كقنّاص يخاتل هدفه الرّابض في شرفة الأمان والهدوء ،، وفي لحظة قلق يتساءل ثمّ يعيد جرد ذاكرته ،ويعيد تأثيثها ،بإدراك جديد ،لهذا القبر. الذي أعاده إليه. الخوف من وباء الكرونا ،كم هو شاسع!
،وكم شمسه مشرقة ودافئة،!
كان فسحة أكثر. هدوءا من عمر قضّاه يحاسب عقارب ساعته ويجزؤها الى خانات اهتماماته واشغاله ،...يستفيق
من غفوة التأمّل بوخز في دماغه ، لتعتلي غرفة صمته ضحكة صادحة ،،يا لهشاشة الكون وسطوة الخوف !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق