د . بومدين جلالي
اَلَخْوفُ جُبْناً ما أطالَ مُقامَا *** والصّبْرُ في الْأزَماتِ كانَ سَلامَا
لا الرُّعْبُ حِينَ النّازِلاتِ وِقاءٌ***لا الْحُمْقُ في الْإقْدامِ صارَ وِسامَا
إنّ الْحَياةَ مَشقّةٌ وصُمودٌ *** والْحزْمُ في الْإثْنَيْنِ سادَ دَوامَا
بِالْعقْلِ في فعْلٍ حكيمٍ نَبْقَى،*** مِنْ غَيْرِ ذا يَبْقَى الْكلامُ كَلامَا
بِالصِّدْق في قلْبٍ سَليمٍ نَحْيا *** بَشَراً بِهمْ ظَلَّ الْمَدَى مِبْسامَا
كُنْ مِثْلَما تَبْغِي ولكِنْ صَاحِبْ***شمْسَ الْهُدَى كَيْ لا تَصِيرَ ظَلامَا
زَمَنُ الْكَآبَةِ هَدَّنا بِفَراغٍ *** فإذا الْوُجُودُ بِنا يَحُولُ حُطامَا
فَلْنَحْضُنِ الْفُرْقانَ دُونَ شُغُورٍ ***ولْنَبْنِ ما بِالْهَدْمِ باتَ رُكامَا
---
حرِّر في الفاتح من شعبان 1441 هـ
الموافق للأربعاء 25 مارس 2020 م
بقلم : أ . د . بومدين جلالي
اَلَخْوفُ جُبْناً ما أطالَ مُقامَا *** والصّبْرُ في الْأزَماتِ كانَ سَلامَا
لا الرُّعْبُ حِينَ النّازِلاتِ وِقاءٌ***لا الْحُمْقُ في الْإقْدامِ صارَ وِسامَا
إنّ الْحَياةَ مَشقّةٌ وصُمودٌ *** والْحزْمُ في الْإثْنَيْنِ سادَ دَوامَا
بِالْعقْلِ في فعْلٍ حكيمٍ نَبْقَى،*** مِنْ غَيْرِ ذا يَبْقَى الْكلامُ كَلامَا
بِالصِّدْق في قلْبٍ سَليمٍ نَحْيا *** بَشَراً بِهمْ ظَلَّ الْمَدَى مِبْسامَا
كُنْ مِثْلَما تَبْغِي ولكِنْ صَاحِبْ***شمْسَ الْهُدَى كَيْ لا تَصِيرَ ظَلامَا
زَمَنُ الْكَآبَةِ هَدَّنا بِفَراغٍ *** فإذا الْوُجُودُ بِنا يَحُولُ حُطامَا
فَلْنَحْضُنِ الْفُرْقانَ دُونَ شُغُورٍ ***ولْنَبْنِ ما بِالْهَدْمِ باتَ رُكامَا
---
حرِّر في الفاتح من شعبان 1441 هـ
الموافق للأربعاء 25 مارس 2020 م
بقلم : أ . د . بومدين جلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق