أعلان الهيدر

الاثنين، 2 مارس 2020

الرئيسية قصة قصيرة/ فبراير و ذاكرة البوكيمون

قصة قصيرة/ فبراير و ذاكرة البوكيمون

حركاتي لعمامرة




كعادته كل مساء يقبع محمود قبالة شاشة التلفاز عندما كانت البوكيمونات في بداية نشأتها الأولى وكانت بطولات البيكاتشو وتحولاته السحرية
شاهدة على تداعيات الزمان
لكن سرعان ماظهرت البوكيمونات البشرية ذات فبراير لتغيب إلى الأبد بوكيمونات التلفاز ، التي كانت تؤنس وحدته وتسليه ليشعر بالسعادة تغمر جسمه وكان يحس بأنًها جزءا منه ،كانت بكل تحولاتها تذكره بتحولات الحياة فيزداد يقينا بأنًها صورته الثانية وماإن غابت عن الشاشة لتظهر على الميدان حتى حلًت التعاسة بساحته ودب اليأس في قلبه ،ليبدأ في عدً الأيام الصعبة للسنين العجاف ،بدأت حياته تتغير من السيء إلى الأسوأ ...فكان بيكاتشو الجديد يطور أساليب التحول ولعب ادوار وأدوار وراحت النفوس تنقبض وتنقبض حتى كادت أن تنفطر







ولكن فبراير كان بالمرصاد ليشهد محمود نهاية البوكيمومات لتقبع خلف أسوار الحراش وتبتسم الحياة من جديد في انتظار مايجود به فبراير من جديد فتحلو الحياة ويعزف النشيد وتحمل حياتنا عنوان السعادة بشكل جديد


حركاتي لعمامرة الجزائر 28 فبراير 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.