سعيدة محمد صالح
بين الجبال الوعرة، تصارع الإنزلاقات على الجليد ،تتسلّق بحرفيّةالخبيرالصّخور المغطّاة بالكتل البيضاء،لم تكترث لتجمّد قدميها،ولا ليدها المدماة، أنفاسها تذيب ركام الوجع بأعماقها،وما ان ولجت عتبة كوخ العجوز ،نادت بإنتشاء: أمّي أنا هنا لإسعافك !ردّ الصدى :جسد متجمّد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق