أعلان الهيدر

الأربعاء، 1 يناير 2020

شقوق الايّام

سعيدة محمد صالح



ك_قلم مصوّب على خاصرة ورقة ترتجف في فجّ الرّياح،تبحث عن الصّمود ،تحاول اقتلاع ٱخر اعترافات فرح خجول داهمه ليل مصطنع الأضواء وحزن ٱهل بالدموع ،
حزن ترتبّه الأقدار ،وتبرع في اخراجه لنقبله بسلاسة لأنّه. ببساطة من طقوس الحياة ،وأنّه منجزهاالحاسم والفاخر الهيبة ،مواكبه خاشعة ومهيبة تربطك مباشر بهالة من الصّمت والضّعف ،هناك في عتبته نترك كلّ شيئ ،أحلامنا وشغفنا ،الامنا وأوجعنا ،أفراحنا وأحزاننا ،تفاصيلنا ومكاسبنا ،على عبته نغمض اعيننا ولانتحرّك ،اترانا نحلم برحلة اخرى اكثر انعتاقا وصفاء،ام هو اسدال ستار على بكاء الاحبّة ،وعن وجع الحياة وجراحها وخيباتها ،وحالة مفعمة بالنخوة والانتشاء كإعلان انتصار ...قد يحدث وتكون الموت ابهى الانتصارات وهي حصاد صبر عقود نوّدعها عاما.. عاما ولا يختلف العام عن الٱخر إلاّ بتغيّر خطوط الأقدار العموديّة والأفقيّة وارتباك الأحداث ايجابا أو سلبا ،وتسرّب الأحلام في شكل بخار بين شقوق الأيّام الٱيلة للزوال..تماما ك ٱحبّة توارى تراب النّسيان . لتتحرّك فينا في شكل ذكرى بطعم السّكّر غالبا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.