منى فتحى حامد
سارقاً منها ،
كل النجومية
لن يشعر بِمقلتيها ،
و نظراتها البهية
رغم محاولات ،
العشق النرجسية
سلطان بِحوّاره ،
مغمور بالعنجهية
عازف لٌترانيم ،
أوتارها يونانية
تعانقه رقصاتٍ ،
لومضاتٍ هامشية
فَتسلق أسوارها ،
لٌهمساتها العفويَّة
فَاحتضن لبلاب ،
ستائرها العندليبية
و اشتاق قبلات ،
من خمر شفتيُّها
لكنها أدهشته ،
بخمائِلها المرمرية
ليست كچولييت ،
للحنين راجية
فطنتها قليلة ،
بل لِعزلتها متعبدة
فَلِمَ دنا من قلب ،
تلك الوردة ؟
لماذا دعاها ،
للحياة و للمحبة ؟
فسألته عنها ،
ورداته الاقحوانية
توَّجتُها قديساً ،
فارساً للرومانسية
بملامحكَ عناوين ،
لتغريداتٍ ملائكية
من روحكَ أفلاطون ،
بيلسان بٌالجنة
ومن عطركَ صفصاف ،
لطبيعة هراديبية
ذو أريج أرجواني ،
لعطور باريسية
تعانقها إبتهاجاً ،
لسنواتكَ الآتية
لا و ألف كلا ،
لفضائِكَ ليست هي
يا مَنْ تهواها ،
سحابة ضالة
أخطأت نحوها ،
يا داعيّاً للمثالية
لإحتوائكَ زمردة ،
بصحرائها ماسية
بإمتلاك زهرة ،
نفحاتها جورية
ياسمينة لربيعكَ ،
ذات العينان الندية
سارقاً منها ،
كل النجومية
لن يشعر بِمقلتيها ،
و نظراتها البهية
رغم محاولات ،
العشق النرجسية
سلطان بِحوّاره ،
مغمور بالعنجهية
عازف لٌترانيم ،
أوتارها يونانية
تعانقه رقصاتٍ ،
لومضاتٍ هامشية
فَتسلق أسوارها ،
لٌهمساتها العفويَّة
فَاحتضن لبلاب ،
ستائرها العندليبية
و اشتاق قبلات ،
من خمر شفتيُّها
لكنها أدهشته ،
بخمائِلها المرمرية
ليست كچولييت ،
للحنين راجية
فطنتها قليلة ،
بل لِعزلتها متعبدة
فَلِمَ دنا من قلب ،
تلك الوردة ؟
لماذا دعاها ،
للحياة و للمحبة ؟
فسألته عنها ،
ورداته الاقحوانية
توَّجتُها قديساً ،
فارساً للرومانسية
بملامحكَ عناوين ،
لتغريداتٍ ملائكية
من روحكَ أفلاطون ،
بيلسان بٌالجنة
ومن عطركَ صفصاف ،
لطبيعة هراديبية
ذو أريج أرجواني ،
لعطور باريسية
تعانقها إبتهاجاً ،
لسنواتكَ الآتية
لا و ألف كلا ،
لفضائِكَ ليست هي
يا مَنْ تهواها ،
سحابة ضالة
أخطأت نحوها ،
يا داعيّاً للمثالية
لإحتوائكَ زمردة ،
بصحرائها ماسية
بإمتلاك زهرة ،
نفحاتها جورية
ياسمينة لربيعكَ ،
ذات العينان الندية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق